لقي شاب مغربي مقيم بالديار الفرنسية متزوج وأب لطفلة حتفه بأحد المستشفيات الفرنسية متأثرا بإصابات بليغة. وأكدت مصادر أن الشرطة الفرنسية كان لها اليد الأولى في وفاة هذا الشاب المنتمي للجهة الشرقية بعد مطاردته بواسطة الكلاب المتدربة وإصابته بكسور على مستوى الأضلع والعنق . وحسب رواية الشرطة الفرنسية فإن الشاب المغربي أبدى عدوانية كبيرة وقام برشق سيارة الشرطة بالحجارة وكذا التسبب في خسائر مادية على اعتبار أنه كان تحت تأثير مواد مخدرة اكتشفها الطاقم الطبي الذي أشرف عليه قبل وفاته. وكانت الشرطة الفرنسية اعتقلت الشاب الفرنسي المغربي بتهم الضرب والجرح والاعتداء على القوات العمومية إلا أنها لم تجد دليلا على ادعاءاتها هذه، علما أن الشاب ساءت معاملته قبل وصوله إلى المستشفى.