لقي المواطن المغربي المسمى عبد القادر بندودة البالغ من العمر 32 سنة متزوج وله ابنان حتفه متأثرا بجراحه الغائرة الناتجة عن تلقيه رصاصتين من سلاح الجيش الجزائري منذ حوالي عشرة أيام.. وكان الهالك بصدد قطع وادي العرجة ليلا متوجها نحو بيته إلى عبو لكحل، فأطلق عليه الجيش الجزائري الرصاص، واقتادوه مكبلا إلى مستشفى جزائري بضواحي المركز الحدودي بني ونيف الذي يقابل مركز لخناك الحدودي المغربي.. ولم يبلغ إلى علم ذويه خبر وفاة المرحوم إلا بعد مرور أسبوع تقريبا.. وقد راسل أهل الهالك السفارة المغربية بالجزائر قصد تسليمهم جثة ابنهم الذي مازال إلى يومنا هذا بالتراب الجزائري.. واحتج سكان جماعتي عبو لكحل وفيجيج على وحشية الجيش الجزائري ومعاملته العدوانية مع جيرانه المغاربة الذين ضحوا بالأمس من أجل استقلال الشعب الجزائري من براثن الاستعمار. كما استنكروا ما يحصل لأبنائهم وممتلكاتهم وأراضيهم التي تم نهبها من طرف الجزائريين...