تعرض مواطن مغربي يدعى عبد القادر بندودة بن عبد الجبار ذي 32 سنة، وهو متزوج وله طفلان، لإطلاق الرصاص من قبل الأمن الجزائري، وذلك وسط الشريط الحدودي ما بين رصفة طيبة وواد العرجة الأسبوع المنصرم، وقد أصيب المواطن المذكور إصابة بليغة، حسب شهود عيان، مضيفا أن المواطن المصاب تمّ اقتياده إلى مستشفى جزائري ببني ونيف؛ حسب ما أوردته الجزائر تايمز. وأكد المصدر ذاته أن الضحية الذي مازالت تجهل أخباره حول ما إذا كان على قيد الحياة أم لا، بصدد قطع الوادي المذكور حوالي الساعة العاشرة من نفس اليوم؛ ليفاجأ بوابل من الرصاص الجزائري. وقال المصدر نفسه إن سكان منطقة واد العرجة المغاربة احتجوا على هذا الاعتداء الذي أصبح يتكرّر كلّ مرّة، ناهيك عن نهب ممتلكات السكان المغاربة المرابطين بالشريط الحدودي من مواشي وضيعات نخيل وغيرها، فقد تكررت الاعتداءات على سكان كل من واد زوزفانة وواد العرجة، الذين فقدوا على إثرها عشرات الآلاف من الماشية ومئات أشجار النخيل المثمرة منذ سنة 1980 إلى يومنا هذا.