ن. بركان/ ا. أيت ملول 0 2 الراك / الطاس 2 2 ج.سلا / ا. تمارة 0 1 ا.المحمدية / ش. قصبة تادلة 3 0 الرشاد/ الكوكب 2 0 ي. برشيد/ ر.بني ملال 0 1 سطاد/ ا.طنجة 1 1 الهزيمة من أجل استعادة التوازن. بدوره، عول الطاس على انتزاع نقط الفوز للاستمرار في دائرة الصدارة، لكنه اصطدم في ديربي محلي بالراك بملعب الأب جيكو، الراك الذي يعيش على نشوة تحقيقه لانتصار عريض في الدورة الماضية بمدينة وجدة. وببركان، كان من المتوقع جدا أن يرتفع إيقاع التنافس إلى أعلاه في المباراة التي استضيف فيها نهضة بركان اتحاد أيت ملول. هي نفس الحرارة التي كانت حاضرة في المواجهة بين الرشاد البرنوصي والكوكب المراكشي، و الرشاد يكبر عادة في مثل هذه اللقاءات الكبيرة، خاصة داخل ملعبه. واستقبل يوسفية برشيد بميدانه فريق رجاء بني ملال. الفريق الحريزي يعيش أياما صعبة في مساره، انعكست على أداء لاعبيه وجعلت الفريق يوالي سقطاته دورة بعد أخرى، فيما بدأ الملوليون يسترجعون بعضا من توازنهم منذ انتدابهم للمدرب أمين بنهاشم. وانتقل اتحاد طنجة للرباط، حيث انتظره سطاد المغربي في مباراة تبدو متكافئة، لكنها مرشحة لخلق المفاجأة. وبملعب أبي بكر عمار، حل اتحاد تمارة ضيفا على جمعية سلا، والفريقان يختلفان على مستوى حضورهما في البطولة. فاتحاد تمارة يعيش توازنا تقنيا مستقرا، في الوقت الذي لم ينجح بعد جمعية سلا في رسم ذلك المسار الذي يطمح إليه محبوه وأنصاره، كما هو الشأن أيضا لدى شباب هوارة ومولودية وجدة الذين التقيا في مواجهة للبحث عن انطلاقة جديدة. يمكن اعتبار المتصدر اتحاد المحمدية نموذجا حيا يجسد ما تعيشه جل أندية القسم الوطني الثاني من مصاعب وإكراهات، وبالرغم من كل مشاكله، تمسك لاعبوه ومدربه ومسيروه باللعب من أجل مواصلة الريادة، وكانت مواجهتهم بميدانهم أمام شباب قصبة تادلة، فرصة لتأكيد ذلك. إلا أن الفريق التدلاوي الذي انغمس في سلسلة من النتائج السلبية. في النتائج،أحرز فريق اتحاد المحمدية بعد فوزه البين يوم الأحد على ضيفه شباب قصبة تادلة بثلاثية نظيفة، وبعد استفادته من ثلاث نقط منحته إياها الجامعة في ملف اعتراضه الذي قدمه ضد الطاس في المباراة التي جمعتهما في الدورة السادسة، على لقب بطل الخريف، خاصة بعد هزيمة المطاردين نهضة بركان والكوكب وتعادل الطاس. يمكن اعتبار اتحاد المحمدية ظاهرة بطولة الموسم الجاري، فالفريق الفضالي يعيش أزمة مالية خانقة جدا، استقال رئيسه محمد الشواف، تشرف على تسييره لجنة مؤقتة، ويواجه منذ انطلاق البطولة صعوبات عديدة في توفير أدنى المتطلبات بعد انسداد كل أبواب الدعم أمامه، ومع كل ذلك، نجح في التغلب وفي تجاوز عدة أندية تفوقه بكثير من حيث الإمكانيات. اتحاد المحمدية يقدم عروضا جيدة ويحقق انتصارات متتالية، كان آخرها على حساب شباب قصبة تادلة وبثلاثية نظيفة. في مقابل ذلك، سقط فريق نهضة بركان بملعبه وأمام أزيد من 6000 متفرج، أمام اتحاد أيت ملول بهدف مقابل لا شيء، سجله الحسن توفيق في آخر دقائق الجولة الأولى. وهو الهدف الذي نجح الملوليون في الحفاظ عليه للنهاية. بدوره، تعرض فريق الكوكب المطارد الثاني، لهزيمة قاسية بالبرنوصي أمام الرشاد بهدفين لصفر، في مباراة شهدت أحداثا لارياضية. نفس الهزيمة تلقاها يوسفية برشيد بميدانه وهو يستضيف رجاء بني ملال بهدف لصفر، في مباراة شهدت تفوق الملاليين، وعرفت تقهقر الحريزيين الذي يبدو أنهم يعيشون تحت تأثير غياب الاستقرار على مستوى المكتب المسير للفريق. وعاد اتحاد طنجة بتعادل ثمين من الرباط على حساب سطاد المغربي، حيث سجل كل فريق هدفا واحدا، وتكافئا في مستوى اللعب. كما تعادل الراك والطاس في أبرز مباراة في الدورة 14 بهدفين لكل فريق، وهي المباراة التي قدمت عرضا كبيرا نال استحسان الجمهور الغفير الذي تابع أطوارها بملعب الأب جيكو. واستفاق شباب هوارة بملعبه وحقق فوزا ثمينا على حساب ضيفه مولودية وجدة الذي وجد نفسه في ورطة حقيقية مع توالي نتائجه السلبية. نفس الوضع يعيشه جمعية سلا المنهزم بميدانه أمام اتحاد تمارة. هذا الأخير يعيش استقرارا تقنيا ملحوظا، في الوقت الذي يثير فيه وضع جمعية سلا استفهاما واسعا.