يمكن اعتبار المتصدر اتحاد المحمدية نموذجا حيا يجسد ما تعيشه جل أندية القسم الوطني الثاني من مصاعب وإكراهات، وبالرغم من كل مشاكله، يتمسك لاعبوه ومدربه ومسيروه باللعب من أجل مواصلة الريادة، وستكون مواجهتهم بميدانهم أمام شباب قصبة تادلة، فرصة لتأكيد ذلك. إلا أن الفريق التدلاوي الذي انغمس في سلسلة من النتائج السلبية، سيحل دون شك بالمحمدية لتفادي الهزيمة من أجل استعادة التوازن. بدوره، يعول الطاس على انتزاع نقط الفوز للاستمرار في دائرة الصدارة، لكنه سيصطدم في ديربي محلي بالراك بملعب الأب جيكو، الراك الذي يعيش على نشوة تحقيقه لانتصار عريض في الدورة الماضية بمدينة وجدة. وببركان، من المتوقع جدا أن يرتفع إيقاع التنافس إلى أعلاه في المباراة التي يستضيف فيها نهضة بركان اتحاد أيت ملول. هي نفس الحرارة ستكون حاضرة في المواجهة بين الرشاد البرنوصي والكوكب المراكشي، وأكيد أن الرشاد يكبر عادة في مثل هذه اللقاءات الكبيرة، خاصة داخل ملعبه. ويستقبل يوسفية برشيد بميدانه فريق رجاء بني ملال. الفريق الحريزي يعيش أياما صعبة في مساره، انعكست على أداء لاعبيه وجعلت الفريق يوالي سقطاته دورة بعد أخرى، فيما بدأ الملوليون يسترجعون بعضا من توازنهم منذ انتدابهم للمدرب أمين بنهاشم. وينتقل اتحاد طنجة للرباط، حيث ينتظره سطاد المغربي في مباراة تبدو متكافئة، لكنها مرشحة لخلق المفاجأة. وبملعب أبي بكر عمار، يحل اتحاد تمارة ضيفا على جمعية سلا، والفريقان يختلفان على مستوى حضورهما في البطولة. فاتحاد تمارة يعيش توازنا تقنيا مستقرا، في الوقت الذي لم ينجح بعد جمعية سلا في رسم ذلك المسار الذي يطمح إليه محبوه وأنصاره، كما هو الشأن أيضا لدى شباب هوارة ومولودية وجدة الذين يلتقيان في مواجهة للبحث عن انطلاقة جديدة. البرنامج: الراك / الطاس ج.سلا / ا. تمارة ن. بركان/ ا. أيت ملول ا.المحمدية / ش. قصبة تادلة الرشاد/ الكوكب ش. هوارة / م. وجدة ي. برشيد/ ر.بني ملال سطاد/ ا.طنجة