دخل ارباب وسائقو شاحنات نقل الرمال باقليمبركان في وقفة احتجاجية مفتوحة حيث لازالت العشرات من الشاحنات مصطفة امام مقر عمالة اقليمبركان وعلى طول شارع محمد الخامس المؤدي الى وجدة وذلك منذ يوم الجمعة الماضي، المحتجون رفعوا شعارات نددوا من خلالها بمختلف اساليب التضييق التي يتعرض لها سائقو الشاحنات اثناء نقل الرمال كما حدث مؤخرا بمدينة مداغ وقد هددت جمعيتهم من جهتها بضرورة ان يستمر الاحتجاج مفتوحا الى حين استجابة المسؤولين لمطالب السائقين المشروعة وقد حدد رئيس الجمعية المذكورة في تصريح لجريدة ( الاتحاد الاشتراكي) بعضها في ضرورة تنظيم عملية نقل الرمال وتاهيلها وفق سند قانوني يحمي العاملين بالقطاع مما اعتبره تعسفات تتعرض لها بشكل يومي شاحناتهم التي تتعرض للحجز او تسحب رخص السياقة من سائقيها والذين يصبحون مرغمين على اداء غرامات مالية تفوق طاقاتهم هذا الى جانب وجوب منح الرخص لمزاولة هذه المهنة وفق شروط يتم الاتفاق بشانها بين ارباب الشاحنات المذكورة والسلطات المعنية التي يجب ان تعمل على تحديد اماكن خاصة لنقل الرمال وفي غياب ذلك يبقى السائقون معرضين ‹ حسب ذات المصدر ‹ لمجموعة من التعسفات تحت تبريرات غير معقولة في اغلبها مما دفع باكثر من 340 شاحنة لنقل الرمال بالاقليم الدخول في اضراب مفتوح مع العلم ان الجمعية، يتابع رئيسها، سبق وان راسلت المسؤولين سواء داخل عمالة بركان او ادارة الحوض المائي لملوية بوجدة وكذا مصالح المياه والغابات وغيرها واستغرب احد المضربين من كون ان الرمال التي يتم منع نقلها عبر الشاحنات رمال تجرفها الامطاركما هو الشان بوادي ملوية وورطاس هذا في الوقت الذي كان يجب فيه ان تستثمر في تقليص نسبة البطالة المتفشية في صفوف ارباب الشاحنات بالاقليم المطالبين بتادية الديون المتراكمة عليهم على شكل دفوعات شهرية وامام تضييق الخناق على منح التراخيص فان السائقين، يضيف ذات المصدر، يتجهون نحو العمل بدون ترخيص وذلك تحت اكراهات اجتماعية واقتصادية مختلفة ف 340 سائقا يعيلون اسرا وعائلات كثيرة وذلك في ظل غياب فرص اخرى للتشغيل.