عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل نيابة وجدة أنكاد اجتماعه الأخير يوم الجمعة 11/11/2011 بمقر (ك.د.ش) ، و بعد اطلاعه على التقارير التي قدمت له من طرف أعضاء اللجنة الموسعة المتعلقة بقضايا التعليم و الدخول المدرسي لموسم 2011/2012 ، فإنه يسجل وبأسف كبير استمرار التعامل اللامسؤول مع مجموعة من القضايا التعليمية من طرف لا النيابة الإقليمية ولا الأكاديمية الجهوية ولا الوزارة ونجملها في مايلي : 1- فشل الدخول المدرسي برسم 2011/2012 نتيجة : * الفراغ المتعمد الدي عرفته نيابة وجدة انجاد مند 2009 تعطلت بموجبه مصالح نساء ورجال التعليم ( ارتباك كبير قي التدبير والتسير ومعالجة الملفات). * إجهاز البرنامج الإستعجالي على ما تبقى من المدرسة العمومية استجابة لمشروع النظام التربوي العالمي . * إزدياد وتفاقم مشاكل الدخول المدرسي خلافا لما تروجه له النيابة الإقليمية الذي لا يمكن أن يحجب منطوق الواقع من قبيل: * الخصاص الكبير في هيأة التدريس –الرياضيات-الفيزياء-علوم الحياة والأرض-الفرنسية –التربية البدنية –الاجتماعيات –العلوم الاقتصادية-وفي الإداريين والمعيدين والأعوان والحراس . *الاكتظاظ بكافة المستويات (الابتدائي والثانوي التأهيلي خاصة ) *العمل بالساعات الإضافية-المدرس المتحرك-التوظيف المباشر دون تكوين. *عدم البث في الملفات الصحية المزمنة. *التكليفات والانتقالات من أجل المصلحة وإلزام بعض الأساتذة على التكليف من السلك الابتدائي إلى السلك الثانوي بدون تكوين- رغم التظلمات التي تقدم بها المعنيون بالأمر- تحت ذريعة سد الخصاص وإعادة الانتشار وهو الأمر الذي انعكس سلبا على المردودية والجودة وعطل أشغال مجالس التدبير وجمعية دعم مدرسة النجاح، و يعبر بقوة عن اللامسؤولية التربوية والاستهتار بالتربية والتعليم . 2 - * تعطل وتأخر الأشغال داخل المؤسسات (إحداثات-إصلاحات) والعمل بمؤسستين داخل المؤسسة الواحدة وبمديرين (إع مليكة الفاسي وإع عبد المالك السعدي) (إع عقبة وإع مولاي سليمان)(ثا المتنبي و ثا السلام)بالإضافة إلى إغلاق داخلية المهدي بن بركة بعد أن صرفت عليها ميزانية ضخمة، و تكديس التلاميذ في داخليات أخرى تفتقر للتجهيزات و لا توفر الراحة للداخليين. * أزمة الخريطة المدرسية الفاقدة لبوصلة التوازن والقدرة والكفاءة من أجل توزيع منصف وعادل للتلاميذ و الأساتذة . 3 - *انعكاسات الحركة الجهوية على الحركة المحلية بنيابة وجدة أنجاد المثمتلة في : * التحايل في إعلان المناصب الشاغرة سواء على المستوى الجهوي و المحلي. * تستر النيابة الإقليمية على بعض المناصب لإرضاء و كسب بعض العناصر النقابية المشاركة في اللجنة الإقليمية الموسعة بحيث : تم إخفاء مناصب بعض المؤسسات (ثا عابد الجابري- ثا المسيرة- ثا محمد السادس) في الحركة المحلية ليتم تفويتها للأطراف المعنية ضمن عملية التوضيب ( من بني درار إلى وجدة). * التحايل إن لم نقل التزوير في إعلان مناصب شاغرة خلال الحركة الجهوية بثانوية ابن زهر بني درار رغم أنها تعرف فائضا في جل التخصصات تلتها مباشرة عملية إعادة الإنتشار تحت ذريعة امتصاص الفائض. ونتيجة لهذا التلاعب و المناورات المكشوفة تم نقل المستفيدين من الحركة الجهوية إلى مدينة وجدة في إطار حركة محلية ثانية وهو ما يتنافى والنصوص و القوانين التشريعية. * الإزدواجية في التعامل مع القوانين و المذكرات وفق ما يخدم مصالح و مناورات النيابة الإقليمية و من يدور في فلكها.( معظم التظلمات لا تجد أجوبة مقنعة وشافية) 4 - حرمان بعض أساتدة التربية الإسلامية من الانتقال عن طريق الحركة المحلية رغم قبول طلباتهم طبقا للمعايير المتفق عليها وعدم مراعاة التضحيات التي قدموها من أجل سد الخصاص و لمدة طويلة. 5 - عدم مراعاة وضعية الأساتذة التي تم غلق مؤسساتهم (المسيرة ومحمد السادس )في منحهم الامتياز للانتقال إلى المؤسسات المرغوب فيها. و تجدر الإشارة أنه في إطار المسؤولية النقابية والعمل التشاركي بين النقابة و الإدارة تم إشعار النيابة بهذه الإختلالات و الخروقات في حينها سواء من خلال لقاءات المكتب مع السيد النائب الإقليمي أو عبر المراسلات والتي تم التعامل معها بتبريرات واهية ومغلوطة. إن المكتب الإقليمي و هو يبلغ الرأي العام الوطني و المحلي بما آلت إليه الوضعية المتردية التي يؤدي فيها نساء و رجال التعليم رسالتهم النبيلة بنيابة وجدة أنكاد، فإنه ينبه عن خطورة الوضع ،ويحث المسؤولين بضرورة إيجاد الحلول المناسبة و المعقلنة لكل المشاكل ، كما يدعو الشغيلة التعليمية إلى تقدير دقة المرحلة ومتطلباتها وما تقتضيه من وعي و مسؤولية و التحلي بالحذر واليقظة والاستعداد إلى كل الوسائل النضالية المشروعة والالتفاف حول المنظمة العتيدة النقابة المناضلة