حصلت الجهة الشرقية للمملكة بنيويورك, على جائزة البيئة التي تمنحها "شبكة الجهات ال20" المنخرطة في سياسات تحترم البيئة, تتويجا لجهودها في مجال التنمية المستدامة . وقال الحاكم السابق لكاليفورنيا والرئيس المؤسس للشبكة آرنولد شوارزينيغر, الذي سلم الجائزة إلى رئيس مجلس الجهة علي بلحاج, إن هذا التتويج يثمن الدور الرائد للجهة الشرقية على مستوى السياسة التي تحترم البيئة. وتابع بهذا الخصوص, في ختام أشغال الجمعية العامة لهذه الشبكة التي تأسست سنة 2009 في أعقاب مؤتمر كوبنهاكن حول التغيرات المناخية, أن الجهة الشرقية يمكن أن تكون قاطرة بالنسبة لباقي جهات المملكة والعالم وكانت الجهة الشرقية ضمن ثلاث جهات، إيل دو فرونس وكاليفورنيا, تظفر بهذه الجائزة, التي تعد الأولى التي يتم تقديمها منذ إحداث الشبكة سنة 2009 . وأبرز علي بلحاج, في كلمة أمام أعضاء الشبكة, أن الجهة الشرقية انخرطت في سياسات تدمج بشكل ملموس أهداف التنمية المستدامة.. وأضاف بلحاج، الذي يطمح إلى جعل المغرب الشرقي جهة نموذجية في مجال السياسة البيئية, أنه داخل الجهة قمنا بتحديد الحاجيات وبلورة مخطط عمل سيتم تنفيذه ابتداء من شهر أكتوبر. وتتوج هذه الجائزة كذلك رؤساء الجهات على الجهود التي يبذلونها من أجل إشعاع الجهات ال20 المشكلة للشبكة عبر العالم.. وكانت "شبكة الجهات ال20", التي تتخذ من جنيف مقرا لها، ولها صفة مراقب بمقر الأممالمتحدة بنيويورك, قد أحدثت بمبادرة من خمس جهات بالعالم هي كاليفورنيا والكيبيك ومنطقة الدلتا بنيجيريا وإيل دو فرونس والجهة الشرقية من المغرب.. وتحظى هذه الشبكة، التي تضم حاليا 35 جهة, بدعم مختلف برامج الأممالمتحدة وكذا الوكالة الدولية للطاقة ومؤسسات خاصة وأبناك للتنمية .