وجدة بتاريخ 10 اكتوبر 2011 في إطار متابعة فرع وجدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لملف معتقلي مدينة بوعرفة على خلفية ما يعرف بأحداث 18 ماي ووضعية كافة المعتقلين السياسيين بالسجن المدني بوجدة ومن بينهم المعتقل السياسي محمد مكطوف الذي أمضى أزيد من أربعة الشهر بالسجن بوجدة دون محاكمة أو إطلاق سراحه خاصة وانه يتابع بتهمة ملفقة تمت تبرئته منها من طرف شهود أوردتهم النيابة العامة في محاضرها وبشهادة زميله رشيد الزياني أمام قاضي التحقيق بتاريخ 04 غشت 2011 والذي أطلق سراحه وهذا ما ورد أيضا في بيانه الأخير، فان -فرع وجدة- للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يؤكد على ما يلي : 1/يدين بشدة الاعتقال التعسفي للشاب المعطل محمد مكطوف وإبقائه بالسجن لمدة أربعة أشهر دون محاكمة مما يوحي للتهييئ لمحاكمته بتهم ملفقة وجاهزة على غرار المحاكمات الجائرة السابقة . 2/ تعبر عن تضامنها المطلق مع المعتقل السياسي محمد مكطوف وتطالب بإطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط للأسباب الواردة سابقا. 3/نطالب بالاستجابة الفورية لحقه وحق زملائه في الشغل والكرامة وفق ما تنص عليه العهود والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب والدستور المغربي. 4/يستنكر بشدة الوضع المزري الذي يعيشه المعتقلون السياسيون كبوري الصديق والمحجوب شنو والشباب الثمانية بالسجن المحلي بوجدة وهو يجدد مطالبته بإطلاق سراحهم وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا، يطالب بالاستجابة الفورية لمطالبهم العادلة والمشروعة وعلى رأسها ترحيلهم الفوري للسجن المحلي ببوعرفة –الحق في الإعلام المسموع والمكتوب –زيارة الأصدقاء والمنظمات الحقوقية والنقابية والسياسية –العزل عن الحق العام –حق متابعة التكوين للراغبين في ذالك –الحق في التغذية المتكاملة والمتوازنة –الحق في النظافة – و.... وذالك طبقا للعهود والمواثيق الدولية والقواعد الدنيا و النموذجية لمعاملة السجناء . وأخيرا يحمل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة لإدارة السجون مركزيا وجهويا وكافة المسؤولين وطنيا ومحليا لتبعات وتطورات وضعهم أللإنساني و الصحي نتيجة عدم الاستجابة لمطالبهم ونعبر عن تضامننا معهم ومع كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا إلى غاية إطلاق سراحهم ومعانقتهم للحرية دون قيد أو شرط .