شدد المشاركون في اختتام المؤتمر 29 لصحفيي الضفتين المنعقد بمدينة روندا الإسبانية ،في موضوع الولوج إلى المعلومة للوصول إلى الخبر بدون أية عراقيل خدمة لقضايا المجتمع» ،منوهين بأهمية الموضوع الذي يتزامن مع إقرار المغرب لدستور جديد الذي ينص على هذا الحق . ودعا المشاركون من خلال التوصيات التي أصدروها، المؤسسات العمومية والخاصة إلى ضرورة انفتاح وتفعيل دور مكاتب الصحافة، باعتبارها أداة ووسيلة أساسية لنقل الخبر وتنوير وسائل الإعلام، وأن على هاته المكاتب الابتعاد عن ممارسة الدعاية أو أي شيء قد يسيء للمهنية في نقل الخبر. وطالبت التوصيات الصادرة عن المشاركين في هذا المؤتمر الذي شارك فيه حوالي 25 صحفيا من المغرب، ممثلي وسائل الإعلام بالبلدين إلى ضرورة الانفتاح على الشبكات الاجتماعية و التواصلية مع أخذ الحيطة والحذر بخصوص ما يتم نشره من المعلومات والأخبار. وجدد المشاركون تأكيدهم على ضرورة إلغاء المتابعات القضائية في حق الصحفيين، و اعتماد قانون الصحافة في ما يخص أية متابعة ومساءلة ،كما أعلن الوفد المغربي تضامنه مع الصحفيين الإسبان الذين يتعرضون للطرد من طرف المؤسسات الإعلامية بسبب الأزمة الاقتصادية . هذا ونوه المشاركون المغاربة بالمجهودات التي بذلتها جمعية صحفيي جبل طارق من أجل توفير الظروف الملائمة لأشغال هذا المؤتمر رغم الوضعية الصعبة التي تمر بها المنطقة، وهو ما يؤكد حرص الجميع على استمرار هذا المؤتمر لما له من تداعيات جد إيجابية على مسار العلاقة التي تربط الشعبين المغربي والإسباني . للإشارة فإن المؤتمر 30 لصحفي الضفتين قد اتفق على عقده بمدينة أكادير في منتصف شهر ماي 2012 .