(رئيسة جمعية لقاءات للتربية والثقافات) قالت السيدة نجيمة طايطاي غزالي، رئيسة جمعية لقاءات للتربية والثقافات، إن الحكي الشفاهي يلعب دورا كبيرا في نشر وترسيخ ثقافة التسامح والإنصات الذين يشكلان أساسا لبناء جسور التواصل بين الأجيال والانفتاح على العوالم والثقافات المختلفة سواء المحلية أو الوطنية أو العالمية. وأوضحت السيدة طايطاي غزالي في حوار أجرته معها وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش فعاليات لقاء حول (الثقافات اللامادية والتنمية المستدامة) الذي تنظمه الجمعية بشراكة مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر من 19 إلى 20 غشت الجاري بكل من الهرهورة وتمارة، أن الحكايات تلعب دورا تربويا بتلقين الأطفال مجموعة من القيم النبيلة، وتشكل مصدر إلهام لكل فنان سواء في مجال السينما أو المسرح أو الغناء أو الرقص. وحول اختيار " الغابة في المتخيل الشعبي" كشعار لهذا اللقاء، أوضحت السيدة طايطاي غزالي، أن الجمعية ارتأت المساهمة، من خلال الجانب المعرفي، في إعطاء أهمية بالغة للجانب الآخر للغابة وهو الغابة في المتخيل الشعبي والسفر بالمتلقي من عالم الواقع الذي هو عالم المدينة والقرية إلى عالم متخيل غريب وعجيب هو عالم الغابة. وأضافت أن هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار سلسلة من اللقاءات التي تنظمها الجمعية حول الثقافات اللامادية والتنمية المستدامة، يتوخى إرجاع قدسية علاقة الإنسان بالطبيعة وبالغابة على وجه الخصوص لكونها تشكل أهم مورد لعيشه، وكذا استرجاع التراث الشعبي من حكايات وأمثال تتحدث عن البيئة وعلاقتها بالإنسان، وإطلاع الجيل الصاعد على حكايات شعبية مغربية مرتبطة بالغابات المحلية. وأبرزت أن هذا اللقاء، الذي ينظم بالتزامن مع اعتبار سنة 2011 السنة العالمية للغابات، يستهدف بالدرجة الأولى الجيل الجديد وجعله يكتشف كيفية صنع مجسمات ذات طابع فني بامتياز من المكونات البسيطة للطبيعة. وتسعى جمعية لقاءات للتربية والثقافات، حسب رئيستها، من خلال هذا اللقاء إلى إعادة الاعتبار لقيم قديمة تعكس الهوية والثقافة المغربية، تناست وتلاشت بسبب الانسياق وراء قيم جديدة غريبة عن المجتمع المغربي وللثقافة الشعبية المغربية من خلال إعادة صياغتها في حلة جديدة. وأكدت أن الجمعية أثبتت وجودها من خلال الأنشطة التي تقوم بها على الساحة الوطنية والعالمية أيضا، حيث لم تقتصر أنشطة الجمعية على المستوى المحلي أو الوطني بل تعدته إلى المستوى المغاربي والمتوسطي. وفي هذا السياق، ذكرت أن الجمعية نالت الرتبة الأولى على صعيد البحر الأبيض المتوسط في الثقافة اللامادية بعد إحراز رئيستها لقب خبيرة في الثقافة اللامادية على صعيد البحر الأبيض المتوسط عن برنامج تقدمت به مؤخرا في روما حول سبك الحكاية يقوم على الانطلاق من الحكايات الشعبية لدفع الطفل إلى سبك حكاية من الألفية الثالثة تتماشى مع رغبات طفل اليوم. وأوضحت أن سبك الحكايات يتضمن أربعة مراحل تتجلى في الاستماع والإبداع وكيفية كتابة الحكاية التي أبدعها الطفل من تلقاء نفسه، وكيفية روايتها. وتميز اليوم الأول من هذا اللقاء، المنظم بمناسبة عيد الشباب المجيد، بتنظيم ثلاث ورشات في سبك الحكاية والرسم بالألوان والتشكيل من خلال منتوجات الغابة لفائدة مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 سنة من مخيم الهرهورة والمراكز الاجتماعية بتمارة، ورواد دور الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة. ويتضمن برنامج هذا اللقاء الذي تحتضن فعالياته غابة الهرهورة وساحة مولاي رشيد بمدينة تمارة تقديم لوحات حكواتية وفرجوية من التراث الشعبي من قبل ضيفة الشرف الراوية بديعة عبيد من العراق، إلى جانب رواة من مكناس والخميسات ومراكش والرباط، إلى جانب سهرة فنية حكائية بغابة الهرهورة تتضمن لوحات فنية وحكائية متميزة بمشاركة فنانين معروفين وحكواتيين محترفين وموسيقيين مرموقين . وللتذكير،فقدانطلقت الجمعة بغابة الهرهورة فعاليات اللقاء حول "الثقافات اللامادية والتنمية المستدامة" الذي تنظمه جمعية لقاءات للتربية والثقافات تحت شعار "الغابة في المتخيل الشعبي". وتميز اليوم الأول من هذا اللقاء، المنظم على مدى ثلاثة أيام بشراكة مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بغابة الهرهورة وساحة مولاي رشيد بمدينة تمارة بمناسبة ذكرى عيد الشباب المجيد، بتنظيم ثلاث ورشات في سبك الحكاية والرسم بالألوان والتشكيل من خلال منتوجات الغابة لفائدة مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 سنة من مخيم الهرهورة والمراكز الاجتماعية بتمارة، ورواد دور الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة. ويتوخى هذا اللقاء، حسب السيدة طايطاي، إرجاع قدسية علاقة الإنسان بالطبيعة وبالغابة على وجه الخصوص لكونها تشكل أهم مورد لعيشه، وكذا استرجاع التراث الشعبي من حكايات وأمثال تتحدث عن البيئة وعلاقتها بالانسان. وأبرزت أن الجمعية تسعى من خلال هذا اللقاء إلى إعادة الاعتبار لقيم قديمة تعكس الهوية والثقافة المغربية، تناست وتلاشت بسبب الانسياق وراء قيم جديدة غريبة عن المجتمع المغربي، وللثقافة الشعبية المغربية من خلال إعادة صياغتها في حلة جديدة تتناسب مع الجيل الصاعد. ويتضمن برنامج هذا اللقاء تقديم لوحات حكواتية وفرجوية من التراث الشعبي من قبل ضيفة الشرف الراوية بديعة عبيد من العراق، إلى جانب رواة من مكناس والخميسات ومراكش والرباط، إلى جانب سهرة فنية حكائية بغابة الهرهورة تتضمن لوحات فنية وحكائية متميزة بمشاركة فنانين معروفين وحكواتيين محترفين وموسيقيين مرموقين .