يوم الأحد الماضي نقل على وجه السرعة المواطن م.ل إلى مستشفى الفارابي لإجراء عملية مستعجلة بعد أن تعذر إجراؤها في المستشفى الإقليمي ببوعرفة نظرا لافتقاد هدا الأخير إلى طبيب جراح بعد تنقيل الطبيب الجراح الوحيد إلى مدينة كلميم.وقد نبهنا في مقال سابق إلى خطورة الخصاص المهول في الأطر الطبية الاختصاصية لكن يبدو أن المسؤولين لا يكترثوا بمصالح المواطنين بالقدر الذي يتعاملوا به مع الحركات الاحتجاجة السلمية كما هو الشأن يوم الاثنين الماضي لما حاول بعض المواطنين من التعبير عن تعاطفهم مع الشعب السوري الذي يتعرض لمجزرة حقيقية.