225 سنة صداقة مغربية أمريكية فشلت الجزائر في التشويش عليها وأوباما يصف المغرب في تهنئة عيد العرش بالصديق والشريك والحليف "منذ أمد بعيد" - الجزء الثالث - - "وتضيء أنوار الأسواق ظلام الليل في مدن كثيرة امتدادا من الرباط إلى جاكارتا" أوباما يهنئ المسلمين بأميركا والعالم لحلول رمضان الكريم/2011 - مصطفى الزموري"إستيبانيكو"نموذج "العبقرية المغربية"بأمريكا - تعيين أول قنصل أمريكي بالمغرب في عهد مولاي سليمان ومولاي عبد الحفيظ يرسل أول سفارة مغربية إلى أمريكا - الرئيس أوباما "المغرب كان أول دولة اعترفت باستقلال بلادي" - كابلان:المغرب بلد التسامح وحليف استراتيجي للولايات المتحدة - معاهدة تحمل في طياتها دروسا لاتزال صالحة إلى اليوم - زغبي:الجالية المغربية إحدى الجاليات الأكثر دينامية في الولاياتالمتحدة - وكالة الأنباء الجزائرية تحاول التشويش على العلاقات المغربية الأمريكية - زمهوط:حبك المؤامرات ونفث السموم الحاقدة بسبب فقرة من خطاب أوباما - "إن المغرب صديق وشريك وحليف للولايات المتحدة منذ أمد بعيد" كلينتون تهنئ الملك والشعب بمناسبة عيد العرش لقد ظل المغرب على الدوام حاضرا في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية،منذ استقلالها،حيث يعد أول دولة اعترفت باستقلال الولاياتالمتحدةالأمريكية،ليدخل بالتالي إلى الحوليات التاريخية الأمريكية،خصوصا بعد عقد اتفاقية الصداقة والسلم بين البلدين الموقعة في العام 1786. وروابط الصداقة المغربية الأمريكية تجسدت في التوقيع على عدد من اتفاقيات الشراكة في قطاعات متنوعة وكذا في الدعم المقدم من قبل الوكالة الأمريكية للتنمة الدولية ومشروع تحدي الألفية للعديد من المشاريع التنموية بالمغرب،واتفاق التبادل الحر الذي أبرم بين البلدين جاء ليوطد دينامية التعاون بين المملكة والولاياتالمتحدة.وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الطيب الفاسي الفهري،أن العلاقات المغربية الأمريكية شهدت " قفزة نوعية هامة" خلال السنوات الأخيرة بفضل رؤية جلالة الملك محمد السادس التي تقوم على تنويع الشراكة وتوسيع الحوار السياسي خاصة مع دولة هامة كالولاياتالمتحدةالأمريكية.وأشار إلى أن نظرة الولاياتالمتحدةالأمريكية للتجربة المغربية تحت القيادة"الحكيمة" للعاهل المغربي الملك محمد السادس "إيجابية جدا"،مبرزا أن هيلاري كلينتون "تعرف المغرب وتقدر كل السياسات التي ينهجها جلالة الملك على مستوى الانفتاح والحريات والتنمية وخاصة التنمية البشرية".من جهة أخرى،سجلت المبادلات التجارية بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية،اللذين يربطهما اتفاق للتبادل الحر دخل حيز التنفيذ منذ سنة 2006،نموا مضطردا خلال السنوات الأخيرة،مواصلة بذلك فتح آفاق تطويرها لترقى لمستوى العلاقات التاريخية الممتازة القائمة بين الرباط وواشنطن. وبالفعل،فإن اتفاق التبادل الحر مع المغرب،وهو الوحيد الذي وقعته الولاياتالمتحدة في القارة الإفريقية،يساهم بشكل ملحوظ،في تقوية العلاقات التجارية بين البلدين،كما يدل على ذلك حجم المبادلات التي ارتفعت بما يناهز 150 في المائة،حيث انتقلت من 970 مليون دولار سنة 2005 إلى 2.4 مليار في 2008،ما مكن من توسيع وتنويع تدفق الاستثمارات في ضفتي المحيط الأطلسي.وحسب أرقام لوزارة التجارة الأمريكية،فإن الصادرات المغربية نحو الولاياتالمتحدة ارتفعت بنسبة 99 في المائة طيلة الفترة ذاتها،حيث انتقلت من 442 مليونا إلى 879 مليونا،فيما الصادرات الأمريكية نحو المملكة المغربية،التي كانت قيمتها تقدر ب521 مليونا،ارتفعت بدورها إلى 188 في المائة،لتبلغ بذلك حوالي 1.5 مليار دولار في سنة 2005. "وتضيء أنوار الأسواق ظلام الليل في مدن كثيرة امتدادا من الرباط إلى جاكارتا" أوباما يهنئ المسلمين بأميركا والعالم لحلول رمضان الكريم/2011 "إننا، ميشال وأنا،بمناسبة إطلالة شهر رمضان نود أن نتوجه بأطيب تمنياتنا إلى المجتمعات الإسلامية في الولاياتالمتحدة وحول العالم.فرمضان شهر بهيج ينتظره المسلمون شهورا في كل مكان؛تتشارك فيه الأسر والمجتمعات فرحة الاجتماع معا على الإفطار وللصلاة.وتضيء أنوار الأسواق ظلام الليل في مدن كثيرة امتدادا من الرباط إلى جاكارتا.وهنا في الولاياتالمتحدة يتشارك المسلمون الأميركيون في إحياء التقاليد الرمضانية مع جيرانهم وزملائهم الطلاب وزملاء العمل. ورمضان بالنسبة للملايين العديدة من المسلمين حول العالم شهر للتفكر العميق والتضحية. وكما هو الحال في الأديان الأخرى، يستفاد من الصوم في تنمية الروحانية والانضباط وزيادة الوعي برحمة الله. وهو أيضا تذكرة بأهمية التواصل مع أولئك الذين هم أقل حظا. فالأنباء التي تتألم لها القلوب عن فقدان الأرواح ومشاهد العائلات والأطفال في القرن الأفريقي يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة تذكرنا بإنسانيتنا المشتركة وتلزمنا بالعمل. فالآن هو أوان التقاء الدول والشعوب على العمل لتجنب كارثة أسوأ بكثير بتقديم الدعم والمساعدة لجهود الإغاثة الجارية. إن مثل هذه الأوقات تذكرنا بالدرس الذي تُعلّمه جميع الأديان العظيمة، بما فيها الإسلام – أن نفعل للآخرين ما نود أن يفعلوه لنا. وبهذه الروح أتمنى للمسلمين في كل أنحاء العالم شهرا مباركا وأتطلع مرة أخرى إلى استضافة حفل إفطار هنا في البيت الأبيض.ورمضان كريم" إعداد: