ينظم المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة وجدة بتنسيق مع المكتب المركزي الدورة التكوينية الجهوية حول الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية لصالح المنظمات غير الحكومية بوجدة،بمركز الاستقبال التابع لمندوبية وزارة الشباب و الرياضة ( قرب المحطة الطرقية لواد الناشف ). وهو الموضوع الذي طلب فيه من مكاتب الفروع ربط الاتصال بالمنظمات غير الحكومية ذات الصلة بموضوع الدورة قصد المشاركة( الإطارات النقابية الديمقراطية، جمعية المعطلين،تنسيقيات تشتغل على الموضوع...) على أساس انتداب خمسة مشاركين عن كل إطار، أن يكونوا غير منخرطين بالجمعية..مع مراعاة المشاركة النسائية.وبرنامج الدورة التكوينية الجهوية،يحتوي على عرض ذ.محمد الصالحي رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببركان،حول واقع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على ضوء السياسة المالية للدولة والأزمة الرأسمالية العالمية.و عرض ذ. محمد شوية رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجرسيف،حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وضعف آليات الحماية.ومناقشة العرضين.وتنظيم ورشتين،الورشة الأولى حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية:آليات الرصد والمتابعة،من تأطير ذ.حفيظ إسلامي عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.والورشة الثانية حول الحقوق الشغلية،من تأطير ذ.الصديق كبوري عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.لتنتهي الدورة التكوينية الجهوية بجلسة عامة ختامية تقدم خلالها الخلا صات والتوصيات.وللإشارة،فرغم نشاطها المستمر وإشعاعها الواضح،من خلال برامجها الملموسة،فمازالت رئاسة بلدية وجدة تمنع عن الجمعية بمنحتها التي لاتستفيد منها سوى جمعيات الموالات وكذا الشبح..ويمنعها من أحقية تمتعها بمقر يحفظ كرامتها ونبل رسالتها وانشغالاتها،في الوقت الذي تم تفويت عقارات البلدية لمن هم في غنى عنها،ومنحت المقرات لأرانب السباقات الانتخابية أو للمتواطئين بصمتهم..فمن يستطيع إطلاع ساكنة المدينة على أوجه صرف منح البلدية في عهد مجلسها الحالي من طرف الجمعيات المستفيدة منها؟.