شارك أفراد من المنتخب المغربي للأولمبياد الخاص، مساء أول أمس الاثنين، بالملعب الأولمبي الشهير "كاليمارمارو" في العاصمة اليونانية أثينا، في حفل اختتام فعاليات الألعاب العالمية الصيفية، في دورتها الثالثة عشرة. جنبا إلى جنب مع حوالي 300 رياضي ورياضية، يمثلون مختلف الدول المشاركة في الدورة، بتقديم استعراض جماعي تابعه عشرات الآلاف من الجمهور الرياضي. وتضمن برنامج الحفل الختامي لهذه التظاهرة الرياضية فقرات موسيقية أداها بعض المشاهير من الفنانين العالميين واليونانيين، إضافة إلى مجموعة غنائية من كوريا الجنوبية، ليسدل بذلك الستار على الدورة، التي شهدت مستوى فنيا مميزا من طرف مختلف المشاركين، بمن فيهم عناصر المنتخب المغربي، التي حصلت على مرتبة مميزة في سبورة الترتيب العام، من خلال حصدها 34 ميدالية، 9 ذهبيات، و9 فضيات، و16 برونزية. وتألق الرياضيون المغاربة، الذين بلغ عددهم 31 فردا، بشكل لافت، خصوصا في منافسات السباحة، التي تمكنوا خلالها من انتزاع ثلاث ذهبيات، عبر محمد العمراوي، وسارة برناوي في مسابقة 100 سباحة حرة، والفريق المغربي للإناث في سباق 50م أربع مرات تتابع سباحة حرة، وأربع فضيات، من نصيب سارة برناوي، وعبد الرزاق فرج، وسارة الخمولي، وهشام نوارا، في سباق 50م سباحة حرة، إضافة إلى نحاسيتين لكل من هشام نوارا في سباق 100م، وفريق الذكور لمسابقة 50م أربع مرات تتابع سباحة حرة. بالمقابل، كان نصيب الفروسية المغربية ذهبيتان وثلاث نحاسيات، مقابل ذهبيتان ونحاسية واحدة لألعاب القوى، وذهبية واحدة ونحاسيتين لأبطال كرة الطاولة، وذهبية فقط لرياضة البوتشي (الكرة الحديدية). وعجزت ثلاثة أصناف رياضية عن الصعود إلى أعلى منصات التتويج، ويتعلق الأمر برفع الأثقال، التي اكتفى أبطالها بحصد أربع فضيات وأربع نحاسيات، والبادمنتون، فضية واحدة ونحاسيتين، وأخيرا كرة المضرب، ميداليتان نحاسيتان. تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث العالمي شهد مشاركة 7 آلاف رياضي ورياضية، مثلوا أكثر من 180 بلدا، إضافة إلى حوالي 25 ألف متطوع ومتطوعة، تجندوا لتوفير الظروف الملائمة لنجاح الدورة، بمختلف الأماكن التي تواجد بها المشاركون.