تستضيف جهة «رون ألب» بجنوب شرق فرنسا في الفترة الممتدة ما بين 6 و 13 يونيو المقبل فعاليات الدورة الرابعة شرف للملتقيات المتوسطية تحت شعار «التعاون اللامركزي الفرنسي المغربي». وستتميز هذه الملتقيات، التي ستكون الجهة الشرقية ضيف الشرف فيها والمنظمة بمبادرة من « جمعية إنقاذ البيئة المتوسطية « بشراكة مع مؤسسات فرنسية ومغربية، بمشاركة مختصين من ضفتي البحر الأبيض المتوسط ، وخبراء من الأممالمتحدة. وسيناقش المشاركون في فعاليات هذه الملتقيات، التي ستحتضنها كل من مدينتي تورنون سير رون وغيليران غرانج بجهة «رون ألب»، «رهانات وتحديات من أجل اقتصاد الجبل» و» انخراط الجمعيات المغربية الفرنسية في التنمية المشتركة» وهي المحاور التي سينشطها الإعلامي المغربي وابن جهة «دوم» بجنوب شرق فرنسا، وديع دادة معد برنامج «ايكليراج» ومقدم نشرة الأخبار بالفرنسية في القناة الثانية، كما سيتم خلال هذه التظاهرة عرض نماذج ناجحة في مجال التعاون اللامركزي المشترك بين المغرب وفرنسا. وستقام بمدينة «تورنون سير رون»، في إطار هذه الملتقيات، قرية للصناعة التقليدية المغربية، حيث ستقام، على مدى أسبوع ، سهرات موسيقية وتنظم ورشات للصناعة التقليدية، بينما سيختتم الأسبوع بتنظيم عروض للفروسية التقليدية? التبوردة، تنشطها فرق نسائية، في وقت يقام فيه معرض فني لثلاثة رسامين مغاربة بمناسبة «عرض المؤهلات السياحية المغربية». أما أقوى لحظات الملتقى فسيشكلها العرض الموسيقى الفريد من نوعه، الذي سيحييه، بالمجان، ثلة من الفنانين المغاربة المتميزين من قبيل نبيل الخالدي، ومحمد الدرهم، والمعلم الكناوي مصطفى باكبو، والمغنيتان عائشة تاشنويت، وسعيدة شرف وأيضا حضور البطلة المغربية في العدو الريفي، نزهة بيدوان. وتجدر الإشارة إلى أن جمعية «إنقاذ البيئة المتوسطية« تسعى إلى تحقيق التواصل الإنساني والاقتصادي والرياضي والسياحي والثقافي بين سكان ضفتي المتوسط في أفق المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة والتقدم المشترك. وأكدت الجمعية بهذه ، المناسبة أنه « إذا كانت البيئة تشكل محور تصورها ، فإن البرنامج الثقافي، الذي تم إعداده لهذه الملتقيات المتوسطية الرابعة، يأتي في إطار تعزيز انفتاح المغرب على الضفتين المتوسطيتين عبر مواطنين مغاربة، ومغاربة فرنسيين، وأصدقاء المغرب الذين يوحدون قيمهم للعيش سويا، ويؤثثون فضاء للتبادل والسلام».