الحملة الانتخابية تحتدم مع اقتراب موعد الاقتراع المحلي بمليلية المحتلة مع اقتراب موعد الاقتراع الجهوي لانتخاب أعضاء البرلمان المحلي لمدينة مليلية المحتلة ارتفعت حرارة السباق الانتخابي و الاتهامات المتبادلة بين الغريمين الرئيسيين بالحقل السياسي للمدينة المحتلة لائحة الحزب الشعبي التي يقودها رئيس الحكومة المحلية إمبرودا و قائمة التحالف من أجل مليلية التي يتقدمها مصطفى أبرشان الذي يطمح للعودة الى إدارة شؤون الثغر المحتل بعد أن أطاح به في وقت سابق إمبرودا الذي تؤكد كل الاستقراءات أن حزبه اليميني سيحرز على صدارة الترتيب الانتخابي مجددا في الاقتراع الذي سيجرى بعد غد الأحد . وأرجع متتبعون الكبوة المنتظرة لتحالف أبرشان الى تشتت نوايا التصويت لدى الساكنة المسلمة بالمدينة و مفعول دعوات المقاطعة التي أصدرتها شخصيات و جمعيات مغربية تنادي بتحرير المدينةالمحتلة من قبضة الاسبان و تعتبر كل المشاركين في اللعبة الديمقراطية الراهنة مجرد مزكين للاحتلال الاسباني للمدينة المغربية المحتلة . و تعددت الاتهامات الموجهة من كل هيئة الى منافسيها حيث تعالت أصوات تحالف مليلية المعارض للتنديد بما وصفته استعمال صقور الحزب الشعبي للغة الإغراء المادي لكسب أصوات الناخبين المسلمين المنحدرين من المناطق المهمشة بالمدينةالمحتلة ، في حين يتهم حزب إمبرودا رسميا تحالف أبرشان باستعمال الدين و الثقافة الأمازيغية لكسب أصوات نفس الكتلة الناخبة التي تشكل عدديا قوة لا يستهان بها لكنها تظل مشتتة الاهتمامات و التوجهات . و ما زالت فضيحة التزوير التي طالت عملية التصويت بالمراسلة و التي تهم ما لا يقل عن عشر الهيئة الناخبة ترخي بظلالها على مستجدات الحملة الانتخابية المحتدمة.