وقف، أول أمس الجمعة، صحافيو ومهنيو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أمام مقر الشركة بزنقة البريهي بالرباط، احتجاجا على أوضاعهم وظروف اشتغالهم المزرية، كما جاء في كل الشعارات واللافتات التي رفعت في الوقفات السابقة. ففي ظرف شهر واحد فقط، خاض العاملون والصحافيون عدة وقفات مطالبين بتحسين ظروف اشتغالهم، دون أن تلتفت الإدارة العامة لفتح حوار للبحث عن حلول توافقية. وحسب مصادر من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فهناك توافق في صفوف الصحفيين من أجل تصعيد أسلوب احتجاجهم إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، إذ يتحدث البعض عن إمكانية تعليق نشاطهم الصحفي واللجوء إلى إضراب وانقطاع عن العمل.