مرة أخرى يتألق نادي الصحفيين الشباب بثانوية الفتح التأهيلية بتاوريرت الذي يشرف عليه الأستاذ عبد اللطيف الرامي . عندما قدم برنامجا اداعيا يوم الأربعاء الماضي خلال قترة الاستراحة بحضور القناة الثانية (دوزيم) التي عملت على تغطية فعالياته،ومن المنتظر أن تدرجه ضمن روبورطاجات نشراتها الإخبارية. وقد عالج برنامج "آفاق تربوية" الذي نشطه أعضاء النادي الذين يصل عددهم إلى 34 تلميذ وتلميذة من مختلف المستويات والشعب، موضوع " إشكالية اللغات الأجنبية بالمؤسسات التعليمية الثانوية التأهيلية". هذا ونجح أعضاء النادي في إدارة البرنامج الذي كان الهدف منه هو اختبار التلاميذ في تطبيق تقنيات مهارة الاستجواب سواء مع زملائهم التلاميذ والتلميذات، أو مع السيد الداوي أستاذ مادة الإنجليزية الذين استضافوه في "البلاطو"، إضافة إلى نجاحهم في تطبيق التقنيات الأولية للصوت الاداعي. يشار، بأن هذه التظاهرة التي استحسنها الجميع تندرج ضمن برنامج أعده النادي لهذا الموسم الدراسي،وسبق للنادي أن نظم رحلة إعلامية لمدينة بركان ، ونزل ضيفا على الشبكة الالكترونية "بركان سيتي" التي يشرف عليها السيد محياوي مراسل الأحداث المغربية الذي وفر كل الظروف لإنجاح برنامج الرحلة . هذا واشتغل أعضاء النادي على المجال القروي ، وخصص لهم استقبال سيبقى خالدا في ذكرياتهم من طرف مدير مؤسسة الزرايب ، إذ استمعوا إلى عرض مفصل حول المؤسسة، كما قاموا بزيارة ميدانية إلى فضاء المؤسسة الفلاحية مصاحبين بالأساتذة الذين قدموا شروحات مستفيضة حول مراحل الإنبات، وذلك قبل أن يحظوا باستقبال كبير من طرف إدارة نادي مركز الاستثمار الفلاحي الجهوي بالمدينة نفسها. كل هذا إلى جانب فقرات ترفيهية وثقافية أبدع فيها أعضاء النادي. وكان أعضاء النادي أيضا تلقوا قبل ذلك، تكوينا في الأجناس الصحفية، توج بندوة أطرها صحفيون يمثلون منابر وطنية وجهوية والكترونية، وقبلها كان لهم موعد مع فقرة تكوينية في موضوع "الخبر الإعلامي"، وبذلك يكون أعضاء النادي قد اكتسبوا التقنيات الأولية للكتابة الصحفية سواء تعلق الأمر ب الربورطاج، التحقيق التقرير، الخبر . كما اشتغل أعضاء النادي على مواضيع مثيرة، مثل "المواضيع المتداولة بين التلاميذ أثناء فترات الاستراحة"، " ما يكتبه التلاميذ على المقاعد أو ما يعرف ب خربشات التلاميذ إضافة إلى مواضيع أخرى ستؤسس لفعل صحفي واعد في إطار الحياة المدرسية، وسنعمل على نشر تلك الأعمال تباعا. ووجبت الاشارة إلى أن النادي حظي بتغطية إعلامية واسعة في الصحافة المكتوبة والالكترونية. انطلاقا من ذلك، يظهر بما يكفي ، أن أعضاء بهذه الإرادة والمبادرة بينوا بما يكفي قدرتهم على تجاوز كل الاكراهات ، بما في ذلك الإكراه الزمني . لكن وجبت الملاحظة ، أن هذا النجاح ساهم فيه السيد جمال مزيان النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الذي كان دائما يصاحب هذه الأنشطة ، وكان تواجده حافزا لتشجيع التلاميذ، وفي كل مرة كان يؤكد في الكلمات التي يلقيها بالمناسبة" إننا نريد مدرسة مفعمة بالحياة"، و أيضا ادراة المؤسسة في شخص مديرها السيد عباسي وكافة الأطر الإدارية التي لم تبخل في تقديم مساعدات إنجاح أنشطة النادي، هذا إلى جانب جمعية آباء وأمهات تلاميذ وتلميذات ثانوية الفتح التأهيلية في شخص رئيسها السيد الحنبالي الذي لم يبخل بالاستجابة لطلبات النادي. وأيضا هناك أساتذة وأستاذات كانوا إلى جانب النادي ، ولعبوا أدوارا ايجابيةفي كل نجاح يحققه النادي .