يعرف شارعا بغداد والرباط، المحاذيان لشارع محمد الخامس، في وجدة، ظلاما دامسا ما أن يحل المساء، رغم كونهما شارعين رئيسيين، يقعان في قلب المدينة. وهكذا ما أن تحل الساعات الأولى من الليل حتى يغرق شارع بغداد، الذي يأوي مؤسسات وإدارات هامة، وعلى رأسها مقر الوكالة الحضرية لوجدة، في الظلام الحالك. والشيء ذاته يقال عن شارع الرباط، الذي توجد فيه مدرسة للا مريم الابتدائية، وهو ما يشكل خطرا على أمن التلاميذ والتلميذات، خاصة في الشتاء، ويشجع المنحرفين والمتسكعين على اتخاذ أسوار المؤسسة متكأ لتناول مخدراتهم ومسكراتهم، وإلقاء فضلاتهم، بل وتبولهم وتغوطهم. فمتى يتحرك المسؤولون لإنارة هذين الشارعين الرئيسيين، وتنقيتهما من جميع الشوائب التي لحقتهما جراء انعدام الإنارة؟.