نفذ المكتب النقابي للجماعات الترابية والتدبير المفوض (ك د ش) وقفة احتجاجية صبيحة يوم 2 فبراير 2016 على الساعة العاشرة صباحا وقفة احتجاجية في بهو المقر الرئيسي لجماعة وجدة وذلك استنكارا لتأخير رواتب الموظفين وما يسبب ذلك في مس صريح بالوضعية المادية والاجتماعية المتدنية أصلا. الوقفة جابت الاقسام الرئيسية ولم تفضي إلى أي حوار مع الرئاسة أو الكتابة العامة،وحضرها حوالي مائة موظف وعرفت حضور العنصر النسوي بكثرة،واتهم المكتب النقابي صراحة في كلمته الكاتب العام للجماعة بتعطيل العملية المحاسباتية للراتب الشهري وذلك عبر تعمده إبداء ملاحظات التحفظ في بعض قرارات الاستفادة من الأعمال الوسخة وقد توعد الموظفون في العودة للتظاهر في حالة الاستمرار في هكذا وضعية. هذا وقد ساد جو من الغضب والسخط في صفوف الشغيلة الجماعية واعتبرت ذلك تهميشا مكررا لقطاع يراد منه أن يكون محورا للتنمية والحكامة،بينما تساءلت إحدى الموظفات بالجماعة حول غياب موظفي الكتابة العامة وقسم التعمير عن الوقفة،والأكيد يضيف نفس المصدر أن الجواب لدى المواطن الوجدي. تميزت الوقفة بتوزيع دعوة للتنسيقية المحلية للدفاع عن الحق في التقاعد والمطالبة بإلغاء معاشات الوزراء و البرلمانيين التي تعتزم تنظيم ندوة في الموضوع يوم السبت 6 فبراير 2016 . الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع وجدة واكبت الشكل النضالي ، و سجلت تعمد الكتابة العامة اغلاق الابواب كسلوك غير حضاري .