برقية احتجاج، أرسلها المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم بوعرفة، والذي يضم فروع كل من تالسينت، وبني تجيت، وبوعنان، وبوعرفة، و فجيج، وتندرارة ؛ وقد ضمٌنها احتجاجه على الاستفسارات الموجهة للمضربين يوم 21 ماي 2008 بمجموعة مدارس موحى ازكاغ، بجماعة بني نجيت، والذي يعتبره خرقا سافرا للدستور المغربي، وللقوانين الوطنية والدولية.. النقابة سجلت في احتجاجها" أنه في حالة عدم سحب تلك الاستفسارات، فسنكون مضطرين للتراجع عن جميع التزاماتنا معكم، وسنقاطع ما تبقى من الاستحقاقات التربوية لهذا الموسم، وستكون السنة القادمة سنة بيضاء، وستتحملون و حدكم نتائج وعواقب ذلك". وفي ما سمته النقابة: عاجلا و خطيرا جدا، وجهت في الوقت نفسه بلاغا للرأي العام الوطني والدولي، عنونته: " النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لإقليم فجيج يعدل الدستور"
سطرت فيه أنه في الوقت الذي كان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المرتبطة عضويا بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوعرفة، ينتظر من السيد النائب الإقليمي سحب الاستفسارات التي وجهت للعاملين ب: م/ م موحى ازكاغ بجماعة بني تجيت بإقليم فجيج؛ على إثر مشاركتهم في إضراب 21 ماي 2008 الذي دعت له الكدش؛ وبعدما بعث إليه المكتب برقية احتجاج، وطلب سحب الاستفسارات المذكورة؛ سجل المكتب أن النائب" أبى إلا أن يمارس سياسة الهروب إلى الأمام؛ حيث وجه استفسارات أخرى لباقي المؤسسات التعليمية ببني تجيت في اليوم الموالي كإجابة على احتجاجنا وطلبنا، وذلك في سابقة خطيرة؛ حيث على ما يبدو أن السيد النائب قد عدل الفصل 14 من الدستور الذي ينص صراحة، ودون أي تأويل على أن الإضراب حق مضمون". وتماشيا مع خلاصات المجلس الإقليمي الأخير يضيف العاجل ، وتأسيسا على كفاحية النقابة الوطنية للتعليم(كدش)؛ يتم إخبار الرأي العام الإقليمي والوطني والدولي" أننا سنقاطع كل ما يهم التربية والتكوين، ابتداء من يوم الجمعة 28 يونيو 2008؛ إلى حين سحب الاستفسارات.( الدورة الاستدراكية، الخريطة التربوية، التوجيه، التكوين...)".