هدف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية: بناء القدرات وليس التبعية بقلم كاثرين ماكونل المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال واشنطن – قال راجيف شاه، مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، إن الطلب الذي تقدمت به جكومة الرئيس أوباما للحصول على أموال من ميزانية السنة المالية 2013 للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إذا تمت الموافقة عليه، سوف يسمح للوكالة بتقديم الغذاء والرعاية الطبية والتعليم للشعوب في بلدان نامية، وفي الوقت نفسه إشراك القطاع الخاص والمنظمات ذات التوجه الديني. وأوضح شاه أمام اللجنة الفرعية للاعتمادات في مجلس الشيوخ في 14 آذار/مارس، إن الأموال المطلوبة سوف تسمح أيضاً للوكالة بدعم الأبحاث في مجالات الصحة والزراعة والتكنولوجيات المبتكرة. وأضاف، "إن هدفنا هو بناء القدرات وليس التبعية أو الاعتماد على الغير". وأشار شاه إلى أن الأموال المطلوبة سوف تتيح للوكالة الأميركية للتنمية الدولية أيضاً مساعدة البلدان التي تمر بمراحل انتقالية كي تزيد من استقرارها ونموها الاقتصادي، وأن تكافح التطرف العنيف. كما ستدعم "أولئك الذين يناضلون من أجل حق تقرير المصير والديمقراطية" وتمكين النساء والفتيات. وأعلن أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تعتزم زيادة الإنفاق لمساعدة البلدان التي تتلقى هذه الأموال على بناء قدراتها في الرقابة المالية والمحاسبة والشفافية "للتأكد من أن الأموال التي نستثمرها في حكومات أجنبية لن تضيع بسبب سوء الإدارة المالية أو الفساد". سوف تتحول الميزانية، إذا وافقت عليها اللجنة الفرعية، إلى لجنة الاعتمادات الأكبر، ثم إلى مجلس الشيوخ بجميع أعضائه للنظر فيها. وإذا أقرّ مجلس الشيوخ ومجلس النواب صِيغاً مختلفة لمشروع القانون، سيتفاوض ممثلون من المجلسين للتوصل إلى اتفاق حول مشروع القانون النهائي قبل إرساله إلى الرئيس للتوقيع عليه أو نقضه. وأكد شاه أن استثمارات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تحقق أهدافها. وألقى الضوء على إنجازات الوكالة في أفغانستانوباكستان. ففي أفغانستان، أنشأت الوكالة مبادرة لخفض عدد طبقات المتعاقدين من الباطن وتعزيز الرقابة والإشراف على المشاريع. نتيجة لذلك، ومن خلال الاستثمار مباشرة في وزارة الصحة الأفغانية بدلاً من الاعتماد على المتعاقدين من الخارج، تمكنت الوكالة من توفير 6 ملايين دولار. وفي باكستان ساعدت مشاريع الوكالة في توفير الكهرباء لسبعة ملايين عائلة، ودرّبت أكثر من 70 ألف امرأة على تمويل وإدارة المشروعات التجارية، وتمهيد 215 كيلومتر من الطرق في جنوب وزيرستان. وقد أدت المساعدات الأميركية إلى حلول الإيرادات المحلية مكان المساعدات في العراق. وأوضح شاه أن مبادرة الصحة العالمية للوكالة، إلى جانب الاستثمارات الإضافية من البلدان الشريكة والزيادة في الفعالية، تتقدم في مسارها الصحيح نحو تقديم المعونات التي تساهم في إنقاذ الأرواح لعدد أكبر من أي وقت مضى. واستطرد شاه قائلاً إنه علاوة على ذلك، تقدم الوكالة الأميركية بصورة متزايدة العلاج للأمهات الحوامل المصابات بمرض نقص المناعة المتكسب(الإيدز) أو الفيروس المسبب له(إتش آي في) "كي نتمكن من ضمان ولادة أطفالهن بصحة جيدة". وشدد على أن طلب الحكومة ألف مليون دولار لبرنامجها "الغذاء للمستقبل" سوف يساعد في تحسين إنتاجية المزارعين الفقراء في البلدان الشريكة وانتشال الملايين من الفقر. "الغذاء للمستقبل " هي مبادرة الحكومة للأمن الغذائي والتغذية. وأوضح شاه أن الاستثمار في أنواع أفضل من البذور وفي الري والأسمدة منذ سنة 2008 أدى الى زيادة الإنتاج الزراعي في بلدان مجموعة العشرين المستهدفة ضمن برنامج "الغذاء من أجل المستقبل" بنسبة 5,8 بالمئة، أي أكثر من ثمانية أضعاف معدل الزيادة العالمية. وكشف عن برنامج لزيادة محصول الأرز حول مدينة بورت أو برانس، في هايتي، باستخدام كمية أقل من البذور والماء نتج عنه تمكن المزارعين من زيادة محاصيلهم بنسبة 190 بالمئة. يتوسع البرنامج كي يطال المزارعين في مختلف أنحاء البلاد. ثم خلص مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى القول إن استثمارات الوكالة من أجل بناء القدرات على الصمود بوجه الأزمات في القرن الأفريقي ساعدت في إنقاذ الملايين من أسوأ آثار الجفاف سنة 2011. ومنذ 1995، تمكنت المدارس التي تتلقى أعلى نسبة من مساعدات الوكالة للتعليم من زيادة الالتحاق بالمدارس الابتدائية بنسبة 15 بالمئة. الأنظمة الاقتصادية العالمية تصبح أكثر شمولي من ماكنزي باب المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال واشنطن- يقول وكيل وزارة الخارجية روبرت هورماتس، إن نظام الحكم الاقتصادي والسياسي العالمي شهد تحولاً أساسياً ليشمل المزيد من البلدان خلال السنوات الأربعين الماضية ، وسوف يحتاج الى مواصلة التوسع كي يتمكن من معالجة المسائل الأكثر إلحاحاً في العالم على نحو فعّال. وإذ يلاحظ هورماتس أن نظام الحكم الدولي "تغير بصورة دراماتيكية جداً" خلال العقود الأخيرة من الزمن، فإنه يشيد بمشاركة مجموعة متزايدة من الدول في المؤسسات المالية الدولية وفي الإتفاقيات الاقتصادية العالمية. كما دعا وكيل وزارة الخارجية في خطابه خلال اجتماع مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن في 12 آذار/مارس، المشاركين الحاليين في النظام الاقتصادي العالمي الى الاستمرار في الترحيب بمشاركة بلدان جديدة خلال السنوات القادمة. وأكد هورماتس أن نظام الحكم العالمي "يجب أن يشمل مجموعة واسعة من بلدان أخرى في عملية تطوير القواعد والمعايير القياسية، وأن إجماع الآراء من شأنه أن يمكن الاقتصاد العالمي من العمل بفعالية في القرن الواحد والعشرين." وأشار هورماتس إلى أنه بالإضافة إلى القوى التقليدية، فإن الاقتصادات الناشئة "يجب أن تلعب دوراً رئيسياً إذا كان لنا أن نتمكن من تحقيق أي تقدم في ال?Òسائل المالية، أو التجارية، أو البيئية، أو منع انتشار الأسلحة النووية، أو أية مسائل رئيسية أخرى ضمن الاقتصاد العالمي في نهاية المطاف". وأضاف هورماتس، أن علاقة الولاياتالمتحدة مع الصين كانت "مهمة للغاية" وسوف تستمر هكذا. وأردف هورماتس قائلا إنه "في حال عملت الولاياتالمتحدة والصين معاً، يصبح بالإمكان حل أي مسألة سياسية رئيسية بسهولة أكثر وبسرعة أكبر." وأوضح هورماتس أنه مع نمو النظام العالمي بحيث أصبح يشمل الآن مشاركة المزيد من الدول، تحولت أيضاً الإجراءات التي تتخذها القوى الدولية. وأشار هورماتس إلى انه "خلال الحرب الباردة، كانت القوة تستند بصورة أساسية إلى حشد وإظهار القوة العسكرية، ولكن الآن، أصبحت القوة والنفوذ يقاسان على نحوٍ متزايد استناداً إلى القوة الاقتصادية الوطنية." ,أشاد وكيل وزارة الخارجية أيضاً بالمشاركة المتنامية لمنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في الشؤون العالمية وفي صياغة السياسة الخارجية. وأكد أن "نظام الحكم لا يقتصر فقط على الحكومة نفسها، بل ويتعلق أيضاً بتجنيد مواهب الناس في مختلف أنحاء العالم"، ووصف المنظمات غير الحكومية بأنها تمثل "وسيلة رائعة لجمع تلك المواهب سوية." وأوضح هورماتس انه في حين لم يشارك المواطن العادي بدرجة كبيرة في الماضي في صياغة السياسة الخارجية، يتعيّن الآن على الحكومات أن تضع سياسات تصل إلى أبعد من العواصم والمؤسسات الرئيسية في البلاد" من أجل إطلاع المواطنين في كل مكان. وخلص إلى القول إن التعاون بين الحكومات وجماعات المجتمع المدني والمواطنين أصبح الآن أكثر سهولة من أي وقت مضى بفضل التقدم في تكنولوجيا الاتصالات، مثل الهواتف الذكية والكومبيوتر اللوحي. جاءت تصريحات هورماتس في كلمة له قبل اجتماع مجموعة الثماني الاقتصادية المتقدمة المقرر عقده في 18-19 أيار/مايو في كامب ديفيد في ولاية ماريلاند. ومن المقرر خلال هذا الاجتماع أن يناقش رؤساء دول كندا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واليابان وروسيا، والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة طائفة كبيرة من القضايا، بما في ذلك حالة الانتعاش الاقتصادي العالمي. **** دبلوماسيون شباب يناقشون مستقبل مصر وسوريا ماري- كاثرين ريم المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال واشنطن – التقى في واشنطن يوم الاثنين 12 آذار/مارس جمع من الدبلوماسيين الشباب من 40 بلدا من بلدان العالم للمشاركة في نقاش حول التحولات الجارية في العالم العربي. ووصف عالم من مواليد مصر، طلب عدم الكشف عن هويته، ما يجري بأنه "زلزال طال انتظار حدوثه." وأضاف قائلا إن "مشاكل الفقر والإحباط السياسي وانعدام التوقعات اصطدمت مع تطلعات الشباب وطاقاتهم." ومع أن اللقاء انعقد تحت عنوان "الصحوة العربية: وجه الشرق الأوسط المتغير" واستهدف دراسة ما يجري في المنطقة، فإن النقاش انصب في المقام الأول على التحولات التي تشهدها مصر وسوريا. وقال ناشط من مواليد سوريا، وهو الآخر طلب عدم الكشف عن شخصيته، إن "ما يحدث ليس احتجاجا من أجل تغيير القيادات، بل إنه احتجاج لتغيير الإطار برمته." وقال إن سوريا تمثل فرصة لإحلال الديمقراطية في المنطقة بكاملها، ودعا قادة العالم إلى اغتنام هذه الفرصة. وأضاف الناشط إن "المجتمع الدولي لا يملك ترف القول إنه منهك من الحروب، فإن لما يجري في سوريا مضاعفات على الجميع." من جهتها، دعت وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون أيضا إلى التصرف والعمل حالا. ففي تصريحات لها في الأممالمتحدة في نيويورك يوم 12 آذار/مارس قالت "لقد آن الأوان لكل الدول، حتى تلك التي عطلت جهودنا في السابق، كي تقف وراء العملية السياسية التي عرضتها الجامعة العربية. وعلينا كمجتمع دولي أن نتحدث بصوت واحد في القول إن قتل الأبرياء في سوريا يجب أن يتوقف وأن يبدأ التحول السياسي." وتقدر الأممالمتحدة أن عدد القتلى بلغ نحو 8 آلاف نسمة في سوريا وهرب منها 230 ألف شخص منذ بدء الاحتجاجات قبل سنة. ويرى الناشط السوري المولد المشارك في النقاش أن مستوى القمع في سوريا يفوق حدود التصور. ويقول إن "إصرار الأسد على العنف يختلف عن كل ما توقعناه. ونحن لم نرد مساعدة دولية، لكننا ندرك الآن أننا بحاجة إليها." وينتظر الناشط من مجلس الأمن الدولي أن يتدخل. أما العالم المصري المولد المشارك في النقاش فيرى أن ما سيأتي بعد يهم مصر ويطالها إذ يقول إن "المسألة ليست من سيحل محل مبارك، بل ماذا؟ وهو يأمل أن يرى حكما أكثر علمانية وشمولا جامعا ويقول إن "فكرة الديمقراطية، في الذاكرة الجماعية لمصر، موجودة فعلا" مشيرا إلى تاريخ البلاد موضحا أن مصر مارست وطبقت الحياة البرلمانية والملكية الدستورية كشكل من أشكال الحكم. وفي حين أكد هذا المشارك في النقاش على أهمية القيم الديمقراطية من شفافية ومحاسبة وانتقال سلمي للسلطة قال إن كل ديمقراطية سوف تكون صعبة. فهو يعتقد أن الأسابيع القليلة القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لمصر، وطالب المجتمع الدولي بأن يدرك أن "الديمقراطية عملية – وليست نتيجة نهائية." وكان ملتقى النقاش جزءا من الاستقبال السنوي الحادي عشر للدبلوماسيين الشباب الذي تنظمه اللجنة الأميركية اليهودية. وصرح جيسون آيزاكسون، مدير مكتب اللجنة الأميركية اليهودية للشؤون الحكومية والدولية بأن لجنة النقاش كان لها صدى خاص بالنسبة للجنة الأميركية اليهودية كمجموعة "تسعى إلى خلق فرص دبلوماسية للنقاش وتقديم المصالح المشتركة" لإسرائيل والعالم العربي. وقد أدار نقاش المجموعة توبي درشويتس رئيس مؤسسة مجموعة درشويتس المختصة بالاتصالات الاستراتيجية. ولم يشارك أحد من المسؤولين في الحكومة الأميركية في هذه الفعالية. **** المجلة الإلكترونية: نساء رائدات في الأعمال- مصادر إضافية قائمة بمواقع الإنترنت لرائدات أعمال ولصاحبات شركات أعمال صغيرة. هذه جزء من المجلة الإلكترونية إي جورنال يو أس آيه، "نساء رائدات في الأعمال، مجتمعات مزدهرة". Enterprising Women, Thriving Societies ( http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/publication/2012/03/20120316142820x0.1870037.html ) Astia ( http://astia.org/ )، منظمة عالمية لا تبغي الربح تشجع ريادة الأعمال النسائية في شركات الأعمال ذات النمو المرتفع، بما في ذلك التكنولوجيا العالية والتكنولوجيا البيولوجية. Entrepreneurship.org ( http://www.entrepreneurship.org/ )، المورد العالمي المجاني لمؤسسة كاوفمان لرواد الأعمال، وصناع السياسات، والمستثمرين، والمرشدين، والباحثين والأكاديميين. eWomenNetwork ( http://new.ewomennetwork.com/ ).، موقع ربط شبكي لرائدات الأعمال. Global Entrepreneurship Week ( http://www.unleashingideas.org/ )، أسبوع للاحتفال في جميع أنحاء العالم برواد الأعمال والمبتكرين الشباب. Inc.com ( http://www.inc.com/guides/start_biz )، تقدم نصائح حول العناصر الضرورية لتأسيس شركة. National Association of Women Business Owners ( http://www.nawbo.org/ )، مجموعة تُقدِّم معلومات وموارد تعليمية للنساء اللواتي يملكن شركات أعمال. Path Forward Center ( http://www.pathforwardcenter.org/ )، مجموعة لا تبغي الربح للتعليم والدعم تشجع ريادة الأعمال النسائية في جميع أنحاء العالم. StartupDigest ( http://startupdigest.com/ )، مجموعة من المقالات وأشرطة الفيديو والأحداث حول شركات مبتدئة للتكنولوجيا العالية وأخرى عالية النمو. Women 2.0 ( http://www.women2.org/ )، موقع على الإنترنت للمعلومات والربط الشبكي يزود المساعدة في إطلاق مشاريع مبتكرة. Women Home Business ( http://www.womenhomebusiness.com/ )، مورد معلومات للنساء حول كيفية بدء وإدارة شركة أعمال ناجحة مركزها في المنزل. **** المجلة الإلكترونية إي جورنال يو إس آيه: "نساء رائدات أعمال، مجتمعات مزدهرة". روّج صناع السياسات وخبراء الأعمال ريادة الأعمال للنساء كوسيلة لتحقيق تطلعاتهن وتأمين مستوى معيشي جيد. ويدير العديد من الشركات متعددة الجنسيات برامج لتشجيع رائدات الأعمال، منها برنامج "10 آلاف امرأة" لشركة غولدمان ساكس، وبرنامج "النساء الناجحات" لشركة أرنست وينوغ، وبرنامج 5BY 20 لشركة كوكا كولا، ومبادرة التمكين الاقتصادي لنساء العالم لوولمارت. تطرح جميع هذه النشاطات السؤال التالي: "هل هذه مجرد علاقات عامة جيدة تقوم بها الشركات، أم أن هناك بالفعل قضية تجارية من وراء ريادة الأعمال النسائية ؟ ولقد أظهرت الدراسات، الواحدة بعد الأخرى، أن التمكين الاقتصادي للمرأة يؤدي إلى تخفيف مستوى الفقر. ومع نمو الناتج الاقتصادي للبلدان النامية، تتوسع مجموعة الخيارات المتوفرة أمام النساء للمساهمة في الاقتصاد. قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري رودام كلينتون، نقلاً عن خبراء الاقتصاد، إن "المشاركة المتزايدة للنساء في سوق العمل العالمية في الدول المتقدمة أسفرت عن حصة أكبر في النمو الاقتصادي العالمي مما كان للصين" خلال العقد الماضي. تجتذب رائدات الأعمال حول العالم الاهتمام ويظهرن عندما يبدأن مشاريعهن التجارية ويطورنها لتصبح شركات صغيرة ناجحة أو مشاريع تجارية عالمية. مع ذلك تبقى إمكانات المرأة في الأعمال أبعد ما تكون عن التحقيق الكامل. ففي البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء، تحتاج رائدات الأعمال المحتملات إلى توفر إمكانية الوصول الأفضل الى التدريب والرساميل والموارد التقنية، بالإضافة إلى انفتاح أكثر على فرص الأعمال المتوفرة في سلسلة الإمدادات العالمية على الصعيد الأكبر. تتضمن "محفظة مبادراتي"، وهي جزء من برنامج وزارة الخارجية الأميركية لريادة الأعمال العالمية، عدة مبادرات مصممة لمساعدة النساء في تحقيق قدراتهن في ريادة الأعمال. ويستقدم برنامج ريادة الأعمال للمرأة الأفريقية صاحبات شركات الأعمال من بلدان تقع جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا إلى الولاياتالمتحدة للحصول على التدريب. وفي أيلول/سبتمبر 2011، وضعت قمة المرأة والاقتصاد التي عقدها منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادئ (آبيك). أسسا لتنفيذ أجندة مستمرة لتمكين النساء في 21 اقتصاداً من اقتصادات دول آبيك. وأنشئت مبادرة "الوصول الى السبل" (PAI) كبرنامج تجريبي رائد للتدريب وربط شركات الأعمال المؤهلة التي تملكها النساء بشركات أميركية تسعى للتنويع وتوسيع سلاسل إمداداتها. وتهدف مبادرة الوصول إلى السبل إلى "التوسع عالمياً" في المستقبل القريب. يشجع هذا العدد من المجلة الإلكترونية إي جورنال يو إس آيه النساء على السعي وراء طموحاتهن في ريادة الأعمال. ويستشهد بتجارب سيدات من حول العالم، ويبرز قصص رائدات أعمال ناجحات يمكن أن يشكلن نماذج يحتذى بها. كما أنه يحدد العقبات والممارسات الفضلى لتذليل هذه العقبات. وآمل أن تجدوا المحتويات ملهمة ومفيدة. - جاكي بيات سبيدنغ جاكي بيات سبيدنغ هي مستشارة رفيعة المستوى في مبادرة الأعمال لقضايا المرأة العالمية في مكتب شؤون الاقتصاد والأعمال في وزارة الخارجية الأميركية. رائدات الأعمال يساهمن في تنشيط الاقتصاد لوريل ديلاني، مستشارة في قطاع شركات الأعمال الصغيرة ومؤسِسَة شركة غلوب تريد دوت كوم ((GlobeTrade.com. النساء في العالم النامي يتنافسن لتحقيق النجاح في الأعمال نتيجة تعطشهن للحصول على الاعتراف والتقدير وتحقيق مستوى معيشي أفضل. تعليق هامشي: نصائح مفيدة حول كيفية تأسيس شركة أعمال أولا، لا تسمحي للخوف وعدم الثقة بمنعك من التقدم. تعليق هامشي: نظرة عن قرب على ريادة الأعمال النسائية الدراسات غالباً ما تتناقض مع الصورة التقليدية. قصة بناء شركات الأعمال في بينين أندريه زفانيتسكي لمعت في ذهن شيكيرا وهي تدير صالونها لتصفيف الشعر فكرة خاطفة: طالما أنا أقدم المشروبات، فلماذا لا أقدم الوجبات أيضاً؟ المرأة تستطيع أن تستمتع بوقتها كرائدة أعمال في حقل التكنولوجيا فينيتا غوبتا رائدة أعمال في حقل التكنولوجيا المتطورة ومؤسسة شركة ديجيتال لينك تشعر المرأة بالنشوة عندما تبتكر. الرهان على التجارة الإلكترونية أندريه زفانيتسكي سُميت جانيت تورال "أم التجارة الإلكترونية" في الفليبين. بكل فخر صنع في ألبانيا أندريه زفانيتسكي دونيكا ميتشي ترى فرصة سانحة في رفوف المتاجر الخالية الخياطة نمط من النجاح في الأعمال في الضفة الغربية إم. سكوت بورطات فاطمة الجدع تؤسس شركة أعمال في قلقيلية بآلة خياطة واحدة. التحول من صالة رياضية إلى مركز للياقة البدنية في كولومبيا أندريه زفانيتسكي أصبحت غيغليولا إيكاردي رائدة أعمال لكي تتمكن من وضع جدولها عملها الخاص - وللتمارين الرياضية. حياكة السجاد تؤدي إلى أعمال إعادة إعمار قطاع الطاقة في أفغانستان أندريه زفانيتسكي عندما أوشكت معصومة حبيبي على الاستسلام، سمعت شيئاً في داخلها يقول لها: لا تتوقفي. حاولي بجهد أكبر. ألبوم صور: كيف بدأت شركة أعمالك؟ ست رائدات أعمال أميركيات ناجحات استلهمن أحداث الحياة أو لقاءات بالصدفة أو شغفهن الشخصي. مواد إضافية **** بيان حقائق عن مساعدات الغوث الإنساني الأميركية للسوريين بداية بيان الحقائق وزارة الخارجية الأميركية مكتب المتحدث الرسمي 15 آذار/مارس، 2012 بيان حقائق الغوث الإنساني للسوريين تسلك الولاياتالمتحدة كل مسار لإيصال الغوث الإنساني إلى داخل سوريا؛ وهي تشارك في مساع دبلوماسية مركزة لتأمين وصول المنظمات الإنسانية بسلام للأفراد المحتاجين لها. وتحقيقا لهذا الهدف، ستوفر الولاياتالمتحدة أكثر من 12 مليون دولار كمساعدات إنسانية عن طريق الأممالمتحدة وغيرها من منظمات إنسانية دعما للشعب السوري. وتدعم هذه المعونات منظمات شريكة إنسانية دولية وغير حكومية، بما في ذلك: 5.5 مليون دولار للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة؛ 3 ملايين دولار للجنة الدولية للصليب الأحمر؛ 3 ملايين دولار لبرنامج الغذاء العالمي مليون دولار لمنظمات غير حكومية. وتشمل الجهود الأميركية كذلك تدعيم مخزونات اللوازم والإمدادات الإنسانية والمعدات الراهنة في المنطقة كي يجري تسليمها لمدن سورية محاصرة ومعرضة للأخطار. ومخزونات الأغذية هذه وسواها من إمدادات غوث طارئة هي جزء من مجهود دولي متنام لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا للتخفيف من المعاناة بقدر ما تتيحه الظروف وإمكانيات الوصول إلى المنكوبين. وتقوم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بإيصال خدمات طبية بالغة الأهمية ولوازم وأغذية وماء وبطانيات وأطقم صحية ومواقد تدفئة للشعب السوري. وبفضل هذا التمويل ستوفر المساعدات دعما لعائلات مضيفة تؤوي نازحين بسبب أعمال العنف الدائر ولأولئك من الملتجئين إلى بلدان الجوار. ويوم 14 آذارمارس، 2012، أصدرت منظمة الأغذية والزراعة تنبيها خاصا يعرب عن بالغ القلق من حالة الأمن الغذائي لا سيما فيما يتعلق بالجماعات المستضعفة والمعرضة للأخطار. ويقدر البرنامج أن 1.4 مليون إنسان فقدوا الغذاء المؤمن نتيجة لأعمال العنف. وينوي برنامج الغذاء العالمي تزويد معونات غذائية ل100 ألف شخص تضرروا بفعل الصراع الأهلي في 11 محافظة سورية. ويقدم البرنامج حصص غذاء لسوريين نازحين ولعائلات مضيفة لهم وإلى الأسر التي فقدت معيلها أو مصدر رزقها، ولأسر تعيلها نساء، ولقصّر بدون رفقة راشدين. ومنذ 20 شباط/فبراير أوصل برنامج الغذاء العالمي 16850 حصة غذائية أسرية تكفي لإطعام زهاء 84 ألف شخص لفترة شهر وأرسلها لمستودعات جميعة الهلال الأحمر السوري في 11 محافظة سورية. كما أن هذه الجمعية وزعت 7415 حصة غذاء من برنامج الغذاء العالمي لمنتفعين خلال الشهر الحالي رغم أن عددا من المناطق الأكثر تضررا ضمن المحافظات لا يزال يتعذر الوصول إاليها بسبب حالة انعدام الأمن. **** بيان للرئيس أوباما حول الاتجار بالبشر البيت الأبيض مكتب السكرتير الصحفي 15 آذار/مارس 2012 بيان للرئيس بشأن اجتماع قوة العمل المشتركة بين الوكالات الحكومية لرصد ومكافحة الاتجار بالبشر منذ ما يقرب من مائة وخمسين عامًا، عند إصدار إعلان تحرير العبيد، أكد الرئيس إبراهام لينكن على التزام الولاياتالمتحدة بقضية الحرية المستمرة. والآن، فإننا لا نزال صامدين في عزمنا على أن نرى كل الرجال والنساء والأطفال يملكون الفرصة لتحقيق هذه المنحة واقعًا وهي أعظم النعم ولكن، مع ذلك، هناك الملايين في جميع أنحاء العالم - وحتى هنا في الولايات المتحد?╔ – يرزحون تحت نير العبودية في العصر الحديث. فالآباء والأمهات يضطرون إلى العمل في الحقول والمصانع ضد إرادتهم أو لدفع ديون لا يمكن أبدًا أن يتم سدادها. ويُباع الأبناء والبنات لغرض الاستغلال الجنسي، أو يتم خطفهم من أجل تجنيدهم ليصبحوا جنودًا من الأطفال، أو يُجبرون على العمل القسري. ففي أركان مظلمة من عالمنا، يتم استغلال البشر من أجل تحقيق مكاسب مالية ويتم تعريضهم إلى أعمال وحشية لا يمكن وصفها، بشكل متستر خلف مشاهد عادية. إن العبودية لا تزال إهانة لكرامة الإنسان ووصمة عار لضميرنا الجماعي كما كانت دائما. وهذا هو السبب في أن أعضاء حكومتي وكبار المستشارين التقوا في البيت الأبيض اليوم، في اجتماع رأسته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، لوضع خططهم لمواجهة هذا التحدي. فالولاياتالمتحدة ملتزمة بالقضاء على ظاهرة الاتجار بالبشر، وسوف نستفيد من الآليات التي تتراوح من تطبيق القانون وتقديم الخدمات للضحايا إلى زيادة الوعي العام والضغط الدبلوماسي. ونظرًا لأننا نعلم أن الجهود التي تبذلها الحكومة ليست كافية، فإننا أيضًا نعمل على زيادة شراكتنا مع ائتلاف واسع من المجتمعات المحلية والمنظمات الدينية، والمنظمات غير الحكومية، والمدارس، والمؤسسات التجارية. ومن أجل ربط كل هذه العناصر معًا، والتأكد من أننا نبذل أقصى ما نستطيع من جهود، فإنني، اليوم، أقوم بتوجيه أعضاء حكومتي لإيجاد السبل لتعزيز جهودنا الحالية، وللتوسع في الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، حتى نتمكن من جلب المزيد من الموارد المؤثرة في مكافحة هذا الظلم المروع. وفي الأسابيع القادمة سوف يبني البيت الأبيض على هذا الاجتماع باسم الكرامة الإنسانية. وأنا واثق من أننا سوف نتمكن ذات يوم من إنهاء ويلات العبودية في العصر الحديث، لأنني أؤمن بأولئك الذين كرسوا أنفسهم لهذه القضية: الشباب، والمؤمنين من كافة المعتقدات، وذوي المكانة الاجتماعية، والأميركيين الذين يرفضون قبول هذا الظلم والذين لن يهدأ لهم بال حتى يتم القضاء عليه. واليوم، أؤكد مجددًا على أن الولاياتالمتحدة تقف معهم، وأننا معًا سوف نحقق وعد إعلان تحرير العبيد، ونحقق المثل الأعلى لبلادنا المتمثل في الحرية.