دورة تكوينية لفائدة المؤطرين التقنيين ومدربي الأندية بعصبة الشرق لكرة القدم " هذه الدورة التكوينية الخاصة بالمؤطرين التقنيين ومدربي الأندية بعصبة الشرق لكرة القدم، تعد الثانية من نوعها بحيث استفاد قبل ذلك 30 من الملقنين في إطار التكوين المستمر" يقول جمال كعواشي رئيس عصبة الشرق لكرة القدم، قبل أن يضيف موضحا" قررت العصبة تنظيم دورات تكوينية كل سنة، وإعطاء الأسبقية للمدربين، ثم الأطر التقنية والفعاليات الرياضية؛ تحت إشراف الأطر الوطنية، كما سبق مع الإطار الوطني محمد مرصلي؛ في انتظار إعادة الهيكلة الوطنية للإدارة التقنية الوطنية". وسبق لمحمد مرصلي أن أشرف على تأطير المدربين بالجهة الشرقية خلال أربع دورات كان آخرها أكثر نجاحا حيث دامت شهرين كاملين. ويشرف على هذه الدورة" محمد رماح" الإطار التقني المغربي المكلف بتكوين المدربين داخل الجامعة الكندية، والتي تنظمها عصبة الشرق لكرة القدم في إطار دوراتها التكوينية لفائدة المؤطرين التقنيين ومدربي الأندية المنضوية تحت لواء عصبة الشرق لكرة القدم. وتمتد هذه الدورة التكوينية التي يستفيد منها أكثر من 30 إطارا، على مدى أربعة أيام، من يوم الثلاثاء 27، إلى غاية يوم الجمعة 30 ماي الماضي بمركز الاستقبال التابع لوزارة الشبيبة والرياضة، وكذا المعلب البلدي" الروك" بوجدة. وتطرق" محمد ارماح" إلى المحاور النظرية والتطبيقية خلال هذه الدورة التكوينية في مبادئ اللعب، وتموقع الدفاع ب4، واللعب الهجومي الجانبي، والخطة الهجومية 4-4-2، واللاعب المهاجم الأول، وسرعة اللعب، والمراقبة المُوجّهة، والحملات المضادة، واللعب على مستوى وسط الميدان والمهاجم الحربة، ثم وصفات فريق فائز،" والأهم من كل هذا ليس التمرين في حد ذاته ولكن الكيفية التي يتم بها تنشيط الحصة التدريبية بالطرق البيداغوجية، وكيفية تقوية الملاحظة عند الأخطاء وكيفية معالجتها وإصلاحها" يقول الإطار المغربي ارماح. كما ركز هذا الأخير على كيفية تكوين لاعبي وسط الميدان والمدافعين والمهاجمين عبر تداريب خاصة لكل منهم. ومن جهة أخرى، تم الاعتماد على ذلك عبر تحليل بعض لقطات من مباريات كأس العالم 2006، دون إغفال التركيز على الجانب النفسي في تهييء الفرق؛ قبل المرور إلى حصص تطبيقية من تنشيط المدربين المستفيدين. وذكر بأن المباراة هي تنسيق جهود 11 لاعبا، مؤكدا على أن المبدأ الأساسي هو الاحتفاظ بالكرة، مركزا في ذات الوقت على أن الفترات الأربع في المباراة هي التنظيم الهجومي والتنظيم الدفاعي، والانتقال من الهجوم إلى الدفاع، والانتقال من الدفاع إلى الهجوم، مشيرا إلى توزيع رقعة الميدان إلى مناطق ثلاث، تتمثل في الثلث الأول الخاص بالدفاع وهو ما يطلق عليه منطقة المخاطر، ثم ثلث وسط الميدان وهي منطقة بناء اللعب، والثلث الأخير الخاص بالهجوم وهو منطقة التكملة. وقد تم توزيع في آخر الدورة التكوينية شهادات المشاركة على المدربين الشباب المشاركين؛ حيث عبّر الجميع عن قناعتهم بأهمية هذه الدورات التكوينية بهدف تطوير أداء المدربين، والأطر التقنية، والملقنين، ومنها تطوير رياضة كرة القدم... الرابطة الشرقية للثقافة والرياضة تكرم عددا من الفعاليات الرياضية والثقافية بوجدة " ارتأت الرابطة الشرقية للثقافة والرياضة أن تنظم حفلا كبيرا لتكريم مجموعة من الفعاليات الرياضية التي أعطت الكثير لمدينة وجدة وللمغرب، وكانوا أبطالا كبارا عرَّفوا بمدينة وجدة وبالجهة الشرقية خلال الستينات والسبعينات، وكانت كلما ذكرت أسماؤهم إلا وذكرت مدينة وجدة، وكان من الواجب علينا أن نتذكرهم اليوم لنكرمهم دون أن نفيهم حقهم" بهذه الكلمات افتتح نور الدين بالي نائب رئيس مكتب الرابطة، والرئيس السابق لعصبة الشرق لكرة اليد لنادي مولودية كرة اليد، ونادي مولودية وجدة لألعاب القوى، حفل التكريم مساء يوم السبت 31 ماي الماضي بنادي إسلي بوجدة. وقد تم تكريم عبد الحميد حمادي، وعبد الرحمان كولوش في رياضة الجيدو، وأحمد باهي في الكاراطي، وأحمد خاتيري( أحميدة الفورمة) في كمال الأجسام، وأحمد شوقي بنزكري في كرة اليد، وكمال السميري في كرة القدم، والحسين غوسلي مدرب كرة القدم، وبنيونس لحلو في ألعاب القوى، ونو رالدين محمد مريد في كرة السلة، ومحمد الزياني( الكياس) في سباق الدراجات، واحميدة دحو في الملاكمة، وأحمد السويلمي في الريكبي، وفي الفن والثقافة عبد السلام لوديي في المسرح، ومحمد الذهبي( الجيلالي) في الموسيقى، ومحمد شعبان في موسيقى الطرب الغرناطي، والمرحوم بنيونس بوشناق، والحسين بوزيدي في الكشفية، ولخضر حدوش رئيس المجلس البلدي، وعيساوي لمنور رئيس جمعية العمال الاجتماعية لموظفي عمالة وحدة أنجاد، وياسين مفتاح رئيس جمعية رواد مسرح الطفل. وقد نشط الحفل، الذي حضره عدد كبير من المدعوين من الأبطال السابقين القدامى والجدد ورؤساء الأندية الرياضية والثقافية، مجموعة أحباب الشيخ صالح للطرب الغرناطي، وأوركسترا فؤاد، والفنان رضا بوشناق... وقد اعتبر الجميع البادرة حسنة وطيبة جديرة بالتقليد من لدن الأندية الكبرى.