تصنيف الاتحاد الإفريقي للمؤطرين في ثلاث فئات (A.B.C)، تجبر المدربين الممارسين للخضوع إلى تكوينات وتحسين آدائهم عبد القادر كترة " الهدف من تنظيم هذا اليوم هو إعطاء معلومات جديدة تهم مهنة المؤطر إذ أصبح دبلومه يتطلب الاستجابة لشروط الاتحاد..." يقول محمد مرصلي مستشار تقني وطني وعضو جمعية "شباب ثقافة ورياضة" المنظمة لليوم الإعلامي التكويني يوم الجمعة 18 دجنبر الماضي بوجدة، حضره أكثر من 60 مؤطرا تقنيا في ميدان كرة القدم بالجهة الشرقية ومن مدينة تازة. وأوضح أن أي فريق يشارك في إحدى المنافسات الإفريقية تجبر المؤطر التقني للفريق أن يتوفر على رخصة في مستوى المنافسة المحددة من طرف ذات الاتحاد. وصنف الاتحاد الإفريقي المؤطرين التقنيين في ثلاث فئات حسب ثلاث رخص (Licences A/B/C ) تسمح للمؤطر التقني، عبر مجموعة من التكوينات والتقويمات بالتدرج من فئة إلى أخرى. " وإذا ما رغب فريق ما أن يشارك في الكأس الإفريقية، على مدربه أن يكون حاصلا على رخصة الاتحاد الإفريقي من فئة A، وإلا منع من ولوج دكة البدلاء، أو إذا رغب مدرب في تدريب فريق بالقارة الآسيوية عليه أن يتوفر على رخصة الاتحاد الإفريقي، حيث هناك اتفاقية ما بين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والاتحاد الأسيوي لكرة القدم " يوضح مرصلي المستشار التقني الوطني. وتم تحديد معايير لتصنيف المؤطرين التقنيين بدءا بالجدد الذين سيصنفون في فئة C بعد تكوين من أربعة أسابيع من وحدتين ( تخص الوحدة الأولى الفئات العمرية من 6 إلى 12 سنة ويجرى التكوين على مستوى العصبة ، أما الوحدة الثانية من 13 إلى 15 سنة فتجرى على مستوى المنطقة) ثم تقويم يمكنهم من المرور إلى الفئة الموالية في حالة حصولهم على معدل أكثر من 12/20 ، أما تكوين الفئاتB فسيتم على المستوى الوطني يشرف عليه مكونون من المغرب ومن خارجه معتمدين من طرف الاتحاد الإفريقي بحضور المدير التقني للإتحاد الإفريقي، أما تكوين وامتحانات فئة A فستتم على المستوى الإفريقي بالكامرون، وببلدان أخرى في ما بعد. أما بالنسبة للمؤطرين القدامى الذين سبق لهم أن مارسوا التدريب وخضعوا لتكوينات فسيتم تصنيفهم ضمن الفئات الثلاثة، وفق معايير وشبكات ومقابلات مع المكونين ضمن لجن إفريقية، حيث إن هناك لجنة للمصادقة على المستوى الوطني، وثانية على مستوى الإتحاد الإفريقي. وأطر هذا اليوم الإعلامي والتكويني صباحا "جان بيير مورلان" المدير التقني للفريق الوطني في موضوع تكوين الأطر حسب التوجهات الأخيرة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وحول الهدف من اليوم الدارسي والتكويني صرح جان بيير مورلان المدير التقني للفريق الوطني للأحداث المغربية، أن المناسبة جدّ مهمة حيث تتزامن مع إنجاز برنامج تكوين المدربين في إطار رخصة الاتحاد الإفريقي لكرة لقدم، ويسهل على المسؤولين بالجامعة إعطاء المعلومات مباشرة إلى المعنيين بالأمر والاجابة على تساؤلاتهم، وأكد على أهمية جانب العلاقات المباشرة مع الفاعلين الرياضيين في مختلف مواقعهم وذلك للاستماع إليهم بحكم معايشتهم اليومية للممراسة. وأكد على ضرورة إقامة برنامج متكامل ومتواصل للتكوين ومتابعته وفق مشروع وفلسفة وطبقا لطرائق بيداغوجية وتربوية خاصة بمختلف الفئات المستهدفة. بينما أطر نشاط بعد زوال نفس اليوم ناصر لاركيط مدير أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بمداخلة في مجال التكوين التقني والتكتيكي للفئات الصغرى. وتمحورت مداخلة لاركيط حول أهمية تكوين الفئات الصغرى من الأطفال ابتداء من 6 سنوات إلى أن يلجوا الفرق الكبرى هاوين أو محترفين بعد أن يكون لديهم رصيد تقني تكتيكي ثقيل، وحول العمل العلمي الذي يجب القيام به وفق برنامج متكامل يتطور حسب تدرج الفئات العمرية. وأشار إلى أن هذا اليوم الإعلامي التكويني يستهدف جميع المؤطرين التقنيين المشرفين على تكوين مختلف الفئات العمرية، إضافة إلى ضرورة تكوين جميع عناصر الجمعيات والأندية في إطار برنامج تكوين مستمر ومتواصل لأجل بلوغ مستوى مهم في رياضة كرة القدم. وحول دور أكاديمية محمد السادس لكرة القدم أوضح مديرها أنها مركز لتكوين الشبان يساهم في تطوير كرة القدم وتأطير الفئات الصغرى لبلوغ مستوى عال وأرقى في هذه الرياضة. نظم هذا اليوم الدراسي بتنسيق مع الإدارة التقنية الوطنية لكرة القدم وأكاديمية محمد السادس لكرة القدم وعصبة الشرق لكرة القدم والمديرية الجهوية لوزارة الشبيبة والرياضة والمندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية. كما تجدر الإشارة إلى أن نشاط هذا اليوم الإعلامي والتكويني يجمع لأول مرة الإدارة التقنية الوطنية لكرة القدم وأكاديمية محمد السادس لكرة القدم بمدينة وجدة وبالجهة الشرقية. وعلى هامش هذا النشاط، تم تنظيم صباح يوم السبت 19 دجنبر الماضي دوري في كرة القدم جمع بالمركب الشرفي بمدينة وجدة 8 فرق أربعة منهم لجمعيات وأربعة آخرى من المدارس الكروية من مدينة وجدة.