انعقد اجتماع يوم 11 غشت 2011 بين الجالية المغربية القاطنة بالخارج، وممثل عن الوزارة المكلفة بشؤون الهجرة. وكان النقاش جديا مع ممثل وزارة الهجرة، لكن عامل الإقليم لم يترأس الاجتماع لأنه في عطلة حسب مصالح العمالة، و نائبه يعني الكاتب العام كان موجودا، وليس له أي ارتباط، ولم يحضر كذلك، وتم الاجتماع ببلدية بوعرفة بدلا من مقر العمالة، وترأسه قائد قيادة بني كيل الذي غادر الاجتماع بعد 15 دقيقة، بدون عودة، وبدون اعتذار. هذا ما يسمى بالاستهتار بالجالية وحقوقها المنصوص عليها في الدستور الجديد.. فالجالية تمنت أن يحضر عامل الإقليم ليتعرف على مطالبها و مشاكلها.. مثلا بهذه المدينة، وفي سنة 2011، مات شاب بسم عقرب بعد نقله إلى وجدة لعدم توفر هذه المصلحة بمستشفى الحسن الثاني ببوعرفة، وأصبح لبعض التقنيين بالعمالة وبالبلدية سلطة لا مثيل لها، إذ قام بعضهم بتهديد بعض المواطنين بدون سبب، وبعضهم كانوا سببا في جعل الجدران المحاذية لحي الوادي قابلة للانهيار بعد انتهاء الأشغال التي قامت بها البلدية، وبطريقة لا تخضع للمعايير الدولية والوطنية في هذا النوع من البنايات التي من شأنها توفير الحماية للساكنة من الفياضانات؛ وأكثر من ذلك، قام التقني بالبلدية المدعو" المع..." بخلق خندق بين الحائط الموالي للوادي، وحائط المواطن. ففي حالة حمل لوادي بوعرفة ستحدث كارثة كبرى بهذا الحي، ناهيك عن خطر الموت في حالة سقوط مواطن فيها. والآن، من حق المواطنيين المطالبة بتعويضات. وللتذكير فقط، فلقد وضحت الجالية لممثل وزارة الهجرة مطالبها العاجلة، والتي من شأنها أن تساهم في تنمية الإقليم: كفتح المطار الدولي بوعرفة بني كيل أمام الرحلات التي تربط دوسلدورف، وبروكسيل، وباريس، وفتحه أمام الرحلات داخل المغرب، وتمكين ساكنة الإقليم من الذهاب هذه السنة لأداء فريضة الحج انطلاقا من هذا المطار، وجعل المنتوجات المحلية والاقليمية تصدر عبره. أيضا، فتح خط السكك الحديدية بين بوعرفة، ووجدة، ووهران، وجعل المهرجان الدولي للرحل ببوعرفة واليوم العالمي للرزة والعباية 2012 مناسبة لاستقطاب السياح الذين كانوا محرومين من زيارة هذا الإقليم ومدينة فكيك؛ نظرا لانعدام مطار دولي سابقا؛ وكذا الاعتناء بالأماكن السياحية والإيكولوجية كالنسيسة وضايت لحجل .