أطلقت حركة شباب مغربي ضد الفساد والإستبداد، حملة على الأنترنيت للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين، الذي ستصل ميزانيته هاته السنة 62 مليون درهم، وطالبت الرسالة الموجهة بهذا الخصوص إلى من يهمه الأمر، المسؤولين القائمين على شؤون البلد، بإلغاء مهرجان موازين وجل المهرجانات التي تصرف عليها الأموال الطائلة من المال العام وميزانية الدولة وأموال دافعي الضرائب. من شباب مغربي ضد الفساد والإستبداد إلى من يهمه الأمر، من المسؤولين والقائمين على شؤون هذا الوطن الحبيب بعد أن أعلنت جمعية مغرب الثقافات، المنظمة لمهرجان موازين، عن تنظيم مهرجانها هذه السنة خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 29 ماي، وبعد أن أعلن عن مشاركة عدد من الفنانين عربيا ودوليا، وأعلن عن رصد 27 مليون درهم، ميزانية الدورة القادمة. نطالب نحن الشباب المغربي، رفقة أمهاتنا وآبائنا وأجدادنا بمايلي: أولا: الدعوة إلى إلغاء مهرجان موازين وجل المهرجانات التي تصرف عليها الأموال الطائلة من المال العام وميزانية الدولة وأموال دافعي الضرائب، وهذا فساد مالي وجب رصده ومحاسبة المتورطين فيه. ثانيا: المطالبة بتخصيص ميزانية موازين المرصودة، وميزانية جل المهرجانات المبرمجة خلال السنة، لإنجاز مشاريع استثمارية تنموية، تعود بالنفع على وطننا، من أجل المساهمة في التخفيف من نسب البطالة بالمغرب، وتوظيف حملة الشواهد المعطلون، والذين يعدون بالآلاف. ثالثا: نؤكد أننا لسنا ضد الترفيه، لكننا ضد الهرجانات التي تبذر المال العام، وأولوياتنا الآن هي التشغيل والحد من البطالة، وتعزيز البنيات التحتية، وفك العزلة عن عدد من القرى والدواوير، وتشجيع التمدرس بالعالم القروي... رابعا: نقترح تعويض المهرجانات المبرمجة والتي يشارك فيها فنانون وفنانات وراقصات من مختلف أنحاء المعمور، ووتدفع لهم أموال ضخمة، بمهرجانات محلية، تعزز السياحة الداخلية، وتشجع الفن والثقافة والفلكلور المحلي، بدل ضخ العملة الصعبة في حسابات فنانين عالميين. خامسا: نعلن استعدادنا للإحتجاج بمختلف الوسائل المشروعة، قبل تاريخ تنظيم موازين، أو خلال فترة تنظيمه إذا لم يتخذ قرارا بإلغاءه. للتوقيع على الرسالة: أنقر هنا