أثار مشروع تقرير الجهوية الموسعة الصادر عن اللجنة المكلفة بدلك نقاشا حادا في كل المدن المغربية ،حيث خلف استياء لدى شريحة عريضة من السكان،ونخص بالدكر اقليم فجيج أبوحميد عبد الحميد كاتب كل من النقابة الوطنية للتعليم والحزب الاشتراكي الموحد ببوعنان الدي قسمه التقسيم الى صنفين،هدا الاقليم الدي يعرف اتحادا على المستوى النضالي بين كل الجماعات المكونة له،مما يثير عدة تساؤلات ، خاصة ان التقرير كرس واقع المغرب النافع والمغرب الغير النافع،وكرس مبدا افقار الفقير واغناء الغني ،حيث جمعت جهة درعة تافيلالت معظم المدن الفقيرة في جميع الاصعدة،مما يجعلن نتساءل عن أي جهوية نتحدث، وأين هو التوزيع العادل للثروات الدي نطمح اليه. في ظل هدا الوضع،تنظم الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ببوعنان يوما دراسيا حول واقع جماعة بوعنان في ظل هدا التقسيم يوم الاحد 27 مارس 2011.