إليكم كرونولوجيا التغييرات التي شكك فيها الجميع عبد الرزاق بونشوشن تلقى فريق مولودية وجدة ضربة قاسية بعد إنهزامه الأحد الماضي أمام فريق شباب المحمدية كلا الفريقين كانا يتوقان إلى كسب المقابلة وبالتالي الحصول على ثلاثة نقاط بالنسبة للأول تأمين الصدارة وبالنسبة للشباب إستعادة التوازن بعد سلسلة من النتائج السلبية .وهو ماحصل ولكن إنهزام فريق المولودية الوجدية كانت له الأسباب والدوافع ، يرى المتتبعون للشأن الرياضي بالجهة الشرقية أن كل الظروف الحالية التي يمر بهالاالفريق الوجدي لا تسمح بتخطي العقبات اللهم إذا حصل التغيير... وهذا ليس تشاؤم ولا تهويل للحدث ولا الدخول في حرب أقلام والتشويش على الفريق وإنما الخوف من التراجع في النتائج ونحن نتوق إلى مرتبة مشرفة وهنا لا أذكر ولن أكون مجبرا أبكي على الأطلال وأحصي الرجال والأبطال والبطولات . وأتذكر بالحرف ما جاء على لسان المدرب راوول بعد توليه تدريب فريق المولودية الوجدية وجاء ذلك في عدة لقاءات فيما يخص بالتأهيل قال راوول : " أي تغيير في أي مجال يتطلب فترة تأقلم وتكيُّف حتى يتمكن الجميع من ضبط نفس الإيقاع، "اطّلعت على قوانين التأهيل وهي واضحة تماما، وعليه يجب تفحص الوضعية الحقيقية للاعبين، وذلك عبر التواصل وتطبيق القوانين حرفيا". " أن وضعية اللاعبين الذين التحقوا بالفريق الوجدي سليمة وقانونية وليس للفريق أدنى مشكل بحكم معرفة محمد لحمامي رئيس النادي وسميرة العابدي مديرة النادي بهذه القوانين حيث إن الرئيس عضو جامعي والمديرة شاركت في تحرير نصوص هذه القوانين. نحن جدّ مهيئين من هذه الناحية بل لنا سبق بالنسبة للآخرين". ويضيف راوول مدرب فريق المولودية الوجدية من خلال تصريحاته لوسائل الإعلام الجهوية والوطنية :" أن النادي انتدب بعض اللاعبين وما زال يبحث عن أربعة أو خمسة لاعبين لتحصين بعض المواقع على الخطوط الهجومية التي تبقى القوة الضاربة لدى الفرق في كرة القدم الحديثة، بتواجد مهاجمين يعرفون كيف ينهون العمليات في الهجوم وينظمون اللعب في وسط الميدان ويفرملون هجمات الخصم ونحن نعمل على بناء فريق تنافسي وخطوط قوية بلاعبين من مستوى جيد ونموذجي . وحول احتمال تأثير انتقال بعض لاعبي المولودية الأساسيين مثل إلياس مداح ولخضر ليتيم على تشكيلة الفريق، طمأن مدرب ممثل الشرق الجمهور الوجدي، مؤكدا على أن هناك عمل جدّي ومتواصل ومدروس منذ شهور على الطريق الصحيح وفق مخطط، وتم تعويض اللاعبين المنتقلين بلاعبين شبان واعدين، كما يقع في جميع فرق العالم، "وسأترك لكم الحُكم للقول من هو اللاعب الأساسي في الفريق، إذ أنه بالنسبة لي، إن اللاعب الذي لا يحمل قميص المولودية ليس لاعبا أساسيا، والأساسيون هم اللاعبون المتواجدون داخل تشكيلة الفريق والذين يدافعون عن قميصه، ولا بدّ أن ننظر إلى المستقبل". وعن هدف النادي خلال الموسم المقبل، صرح راوول أن مدينة كمدينة وجدة والجهة الشرقية في حاجة إلى فريق في حضيرة فرق الصفوة، ويتوفر النادي على هيكلة إدارية ومالية وتنظيمية تمكنه من منافسة أقوى فرق النخبة بالقسم الوطني الثاني بالمجموعة الوطنية كرة القدم،"والآن يجب الفوز بهذه المكانة على الميدان، حتى نتمكن في الموسم المقبل من مشاهدة الفرق الكبرى من قسم الصفوة". إنتهت تصريحات مدرب فريق المولودية الوجدية لكرة القدم . من خلال هذه التصريحات يتبين أن مدرب الفريق " ماعندومايخبي " رغم انها مجانبة للحقيقة فمن خلال رجوعنا بقليل إلى الخمس مقابلات الأخيرة تبين أن جل المقابلات التي خسرها الفريق أو تعادل فيها ترجع إلى التغييرات التي قام بها المدرب رغم بعض التحذيرات من طرف مساعده الكاميروني هانس الذي إعترض في كثير من المناسبات قرارات التغيير التي يقوم بها المدرب راوول خصوصا عندما كان يسير المقابلة من المدرجات ، وهذا حديث سنرجع له فيما بعد لأنه " فيه ميتقال " .... يتبع