كان فريق يوسفية برشيد النادي الوحيد الذي أرغم اتحاد الخميسات على التواضع في ميدانه، بعد أن حصد هزيمة بثلاثة أهداف من طرف الفريق الحريزي الذي فأجا الجميع بهذه النتيجة التي عززت رصيده، ليصبح 12 نقطة. أما اتحاد الخميسات الذي عاش أولى انتكاساته، فظل يتصدر قائمة الترتيب اتحاد المحمدية الذي أضحى متساويا مع الفريق الزموري في عدد النقط، بعد أن استغل كبوة جديدة للفريق السلاوي، الذي ما يزال قابعا في أسفل الترتيب، ليؤكد بذلك رغبة كبرى في المنافسة على الأدوار الطلائعية في أندية الدرجة الثانية. وفي قمة أعادت إلى الذاكرة مجريات التنافسية التي كانت تطبع مثل هذا اللقاء، انتهت قمة مولودية وجدة والنادي المكناسي بالتعادل السلبي، في الوقت الذي اعتبرت مكونات الفريق المكناسي أن النتيجة ايجابية، نظرا إلى الأهمية التي كانا يمثلها الفوز بالنسبة إلى الفريق الوجدي. وفي مواجهة أنصفت الفريقين، تقاسم اتحاد طنجة وشباب هوارة نقط المواجهة التي جمعتهما والتي لم تغيير الكثير بالنسبة إليهما معا. أما فريق الاتحاد البيضاوي، فقد استعاد نغمة الفوز، بعد أن تقدم على ضيفه هلال الناظور بهدفين مقابل هدف واحد، ليظل بذلك الفريق الناظوري يعاني من أزمة النتائج التي لم يفلح في تجاوزها إلى حد الآن. وتلقى فريق اتحاد الفقيه بن صالح لكرة القدم هزيمة قاسية في ميدانه على يد ضيفه اتحاد تمارة، الذي ذاق حلاوة الانتصار الأول له خلال هذا الموسم الرياضي على حساب الفقيه بن صالح «الجريح». وجاء الفوز بحصة هدفين مقابل هدف واحد، وهي الهزيمة الثانية التي زادت من جراح الفقيه بن صالح، الذي يبدو أن مشاكله الداخلية باتت تلقي بظلاها على سير الفريق. أما الرشاد البرنوصي فقد واصل تألقه في دوري أندية الدرجة الثانية، بعد أن تفوق على الراسينغ البيضاوي في ميدانه بهدف وحيد عزز نقط الرشاد الذي أفلح في كسب رهان اقتناص نقاط المواجهة التي تم خلالها تحقيق النقاط الكاملة التي انتقت بالرشاد إلى المراكز المتقدمة، حيث يستقر مؤقتا في المركز الثالث ب14 نقطة. ويبدو أن مدرب فريق اتحاد أيت ملول، العزيز، يعتزم إعادة سيناريو الموسم الماضي مع شباب قصبة تادلة، من خلال النتائج الطيبة التي يحققها رفقة اتحاد أيت ملول، إذ يتوقع متتبعو الفريق أن يكون الأخير «مفاجأة الموسم»، بالنظر إلى المسار الذي يرسمه خلال دورات القسم الثاني. وفي مقابلة كان التعادل السلبي عنوانَها الأبرز، حرص كل من سطاد المغربي وشباب المحمدية على اقتسام نقط المقابلة التي حل فيها ممثل المحمدية ضيفا على الراسينغ، الذي وقف له بالند وأجبره على التعادل، في مباراة توقع تميزت أطوارها بالتنافسية والصراع البدني.