إن أول ما يفكر فيه المرء الذي يفكر في مغادرة المدينة لقضاء عطلته السنوية هو إيجاد من يحرس منزله في غيابه نظرا لتفشي ظاهرة السطو على المنازل والسرقة بصفة عامة خاصة الدراجات بصنفيها الهوائية والنارية و لم تسلم منها حتى بيوت الله.يقع هدا في منطقة تعرف بتراثها النضالي ومخزونها الأخلاقي المهم. ولاشك أن هده الظاهرة الدخيلة هي إفراز لواقع سويسيو اقتصادي يتسم ب -التهميش الممنهج للمنطقة رغم ما تزخر به من مؤهلات طبيعية وبشرية والدي أدى إلى ارتفاع نسبة العاطلين خاصة في صفوف الشباب -غياب الفضاءات التي تهتم بالتثقيف والترفيه مما يجعل الشباب عرضة للعديد من الأمراض المجتمعية كالتدخين بجميع أصنافه تركيز جمعيات المجتمع المدني على العمل التنموي وإغفالها الجوانب الأخرى. غياب العمل الثقافي عن أجندة الساهرين على تسيير الشأن المحلي . العنف الرمزي الذي يمارس على الشباب من طرف اقرانهم الوافدين من المهجر ويتضح جليا في طريقة اللباس والحلاقة و..... هده بعض العوامل التي تدفع هؤلاء الشباب لارتكاب مثل هده الجرائم .وكل هدا يفرض على المسؤولين الاهتمام بقضايا الشباب وتحسين اوضاعهم المادية والمعنوية وبشكل موازي توفير الأمن كحق من حقوق الإنسان