استاء آباء وأولياء تلاميذ إحدى مجموعة المدارس الخاصة من التصرفات اللاتربوية لأحد الأساتذة الذي تكلف بحراسة التلاميذ يوم اجتيازهم امتحان السنة الإشهادية الثالثة إعدادي، فحسب المعطيات الدقيقة التي توفرت للجريدة من مصادرها الموثوقة بعين المكان، فإن أحد أساتذة ثانوية عمومية ... أين اجتاز تلاميذ المدرسة الخاصة المشار إليها الامتحان الجهوي للسنة الإشهادية لنهاية الطور الإعدادي، تجاوز مهام الحراسة التي تحددها المذكرات الوزارية ،وتصرف بشكل لا يمت للتربية والتعليم بصلة؛ فقد خاطب التلاميذ بخطاب لا علاقة له بالتعليم، واستفزهم بكلام غريب مثل:( لماذا أيتها البنت لا ترتدين الحجاب)،( كم تصل قيمة الأقساط المالية التي تؤدونها شهريا لإدارة مدرستكم الخاصة)، (اجيوا تقراوا معا ولاد الشعب)... إلى غير ذلك من الكلام الذي استفز التلاميذ وأربكهم، وخلق اهتزازا في نفسيتهم لاشك أن ذلك سيكون له كبير الأثر على نتائجهم. المثير في ما حدث، ورغم الاستياء الذي خلفه التصرف الملغوم لهذا الأستاذ، فإن تقرير رئيس مركز الامتحان، والملاحظ، لم يتعرض لما حدث، كما أن مختلف النقابات التعليمية مع الأسف ارتأت مواجهة الواقعة بالصمت من منطلق انصر أخاك ظالما، أما مظلوما فله الله سبحانه... يذكر بأن صاحب هذا السلوك الدخيل على الحقل التربوي، سبق أن تم إعفاؤه من مهمة الحراسة العامة بسبب ثقل ملفه بالتقارير التي تشير إلى تصرفاته الغير مفهومة مع التلاميذ.