شهدت مدينة بوعرفة، يوم الثلاثاء: 08 أبريل 2008، شلا كليا للحركة الاقتصادية، حيث استجاب التجار الصغار، والمتوسطون، وأصحاب الحرف الأخرى – الجزارة، والنجارة، والمطاعم، والمقاهي، والمخادع الهاتفية، و الخضارة، والمخبزات، والاسكافيون... لقرار الإضراب؛ الذي دعت له النقابة الوطنية للتجار الصغار، والمتوسطين؛ المرتبطة عضويا بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوعرفة، يوم: 31 مارس الأخير، من خلال بيان، طالبت فيه بحل مشاكل الجزارين بالسوق المغطاة، والسوق القديم، وبتعويض التجار عن الخسائر، وبضرورة إشراك النقابة في المراقبة، وبضرورة تخفيض الضرائب، بكل أنواعها؛ لما تعرفه المدينة من ركود اقتصادي، واجتماعي، وبتخفيض ضريبة النظافة، من 10، إلى 7 %، أسوة ببعض المناطق.. .. النقابة الوطنية، سجلت تأسفها على عدم حل النقط الواردة في الملف المطلبي؛ كما ألحت على الحكومة؛ بالتراجع الفوري عن الزيادات المهولة في المواد الاستهلاكية، ودعت التجار إلى الانخراط في كل البرامج النضالية؛ التي تسطرها التنسيقية المحلية لمناهضة ارتفاع الأسعار، و الدفاع عن الخدمات العمومية. ويعتبر هذا الإضراب، والذي كان ناجحا بكل المقاييس(100% )، رسالة غير مشفرة للجهات المعنية، وأيضا، إشارة قوية للتنسيقيات على المستوى الوطني؛ من أجل تجاوز بعض المشاكل الضيقة، والدفع بها إلى توحيد الفعل النضالي الوحدوي الجماهيري..