أصدر الاتحاد الجهوي لنقابات ولاية الجهة الشرقية التابع للاتحاد المغربي للشغل، بلاغا، وجهه إلى الرأي العام، يثير في الانتباه إلى مطالب عمال القطاع، مقابل عدم تجاوب الإدارة مع المكتب النقابي، الأمر الذي يفرض على النقابة تنفيذ برنامجها النضالي المتمثل في انطلاق معركة" قافلة الحرية" في شكل إضرابات عن العمل بشكل تصاعدي وبصفة اسبوعية... وهذا نص البلاغ كما ورد على الجريدة: أمام تمادي إدارة شركة سيطا البيضاء في مسلسل حصار الحريات النقابية، والانتقام من المناضلين النقابيين، وتجاهلها للمطالب الاجتماعية العادلة لعمال قطاع النظافة... وبالنظر إلى حيوية هذا القطاع وكثرة المتدخلين فيه: سلطات محلية، جماعة حضرية، ساكنة المدينة، مؤسسات وصية على البيئة، مندوبية الشغل... يتقدم المكتب النقابي لشركة سيطا البيضاء إلى الرأي العام بالبيانات التالية: أقدمت إدارة الشركة في مرحلة أولى على طرد كل من المناضلين: سفيان الحجوي، و عزاوي سعيد، وفي مرحلة ثانية ردا على الوقفة الاحتجاجية الإنذارية قامت بتوقيف المناضلين: الرگاد عبد العالي، وغرصلا يوسف ؛بصفتهما عضوان في المكتب النقابي. لا زالت ترفض إدارة الشركة كل دعوات الحوار الجدي حول الملف المطلبي لعمال الشركة. تستمر الوضعية الاجتماعية والمهنية لعمال الشركة في التدهور بالنظر لحجم وأهمية الأعباء والأشغال الملقاة على عاتقهم. وحيث إن المكتب النقابي استنفذ جميع المحاولات لثني الإدارة عن سلطويتها المفرطة، وتدبيرها اللاعقلاني للملف الاجتماعي، واعتداءاتها المبنية على الحريات النقابية. وبعد تنفيذه لوقفة احتجاجية إنذارية ناجحة بامتياز يوم الاثنين 31 مايو 2010، يعلن المكتب النقابي لعمال شركة سيطا البيضاء عن انطلاق معركة" قافلة الحرية" في شكل إضرابات عن العمل بشكل تصاعدي، وبصفة دورية) أسبوعيا(. إننا إذ نلتمس العذر من الساكنة المناضلة لهذه المدينة المجاهدة، ونعول على تفهمها، نحمل كامل المسؤولية عن أية تداعيات محتملة على مستوى نظافة المدينة وبيئتها لإدارة الشركة. الكاتب العام / جمال المحفوض احمدة