الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب/ تقرير حول المعركة الإقليمية لفروع التنسيق الإقليمي لفجيج بوعنان، بوعرفة، بني تجيت، تاسينت ، تندرارة ، فجيج عن لجنة الاعلام سؤال يؤرق عقول ساكنة مدينة بوعنان خاصة والإقليم عامة تتداوله ألسنة الناس في المقاهي والبيوت والأسواق والساحات الشعبية وحيث ما وجد الناس سؤال مختصر ولكن عميق الدلالات لمادا تم إنزال هدا الكم الهائل من رجال الدرك والقوات المساعدة وجهاز المخابرات ولمادا أصابت الهستريا السلطات المحلية والإقليمية؟! . الأمر لايتعلق طبعا إلا بخطوات نضالية يقودها التنسيق الإقليمي لفجيج المنضوي تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في معركته البطولية والمفتوحة مند 20 فبراير 2010 والتي تخللتها مجموعة من الحوارات مع عامل الإقليم كان أولها حوار 10 ابريل 2010 بعد مسيرة النزوح الجماعي إلى الجزائر والتي قطع فيها المعطلون والمعطلات ثلاثون كيلومترا (30 كلم) مشيا على الأقدام. وأخر هده الحوارات كان يوم الخميس 27 ماي 2010 والدي كرس مرة أخرى لغة التسويف والمماطلة في إخراج الوعود إلى حيز الوجود الأمر الذي أبقى الوضع كما هو عليه وجعل المعطلين والمعطلات يؤججون نضالا تهم وينددون بكل محاولات السلطات المحلية والإقليمية وحتى الوطنية في إقبار معركتهم البطولية إما عن طريق الحوارات الاحتوائية أو عن طريق المقاربة الأمنية والتي تتمظهر في حجم القمع المسلط على مدينة بوعنان والمرابض بمقر الخيرية الإسلامية والداخلية التابعة لثانوية أبي عنان وبالإضافة إلى ثكنات القوات المسلحة والدرك الملكي .....إلخ. وادا كان هدا سؤال الناس بمدينة بوعنان والإقليم فسؤالنا نحن من داخل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في شخص التنسيق الإقليمي لفجيج هو : هل باستطاعة هؤلاء المسؤولون أن يغتالوا فينا عزيمتنا وإرادتنا في النضال من اجل حقنا المشروع في الشغل والعيش الكريم ، طبعا قد يستطيعوا قطف كل الزهور لكن لن يستطيعوا وقف زحف الربيع . إننا نمتلك قوتنا من قناعتنا المبدئية إن الحق ينتزع ولا يعطى ومن تضامن الإطارات التقدمية في هدا الوطن الحبيب ومن الدعم والعناق الجماهيري لكل أشكالنا النضالية دون ان ننسى تتبع الصحافة الصادقة الوطنية والدولية لخطواتنا ومساهمتها الإعلامية المشكورة. كل هدا يزيدنا كمعطلين ومعطلات صمودا وايمانا بعدالة قضيتنا ويعبد طريقنا نحو النصر لا محالة فمعركتنا لازالت مستمرة بكل أشكالها الجريئة والغير المسبوقة حتى تحقيق كل مطالبنا