تفعيلا لبنود الميثاق الوطني للتربية و التكوين، في الجانب المتعلق بانفتاح المدرسة الحديثة على محيطها المجتمعي، و بشراكة مع نيابة وزارة التربة الوطنية و التعليم العالي و تكوين الأطر و البحث العلمي بالناظور،شرعت جمعية التنمية و التعاون بتاويمة إقليم الناظورمند بداية أبريل من السنة الجارية في بلورة مخطط للدعم التربوي، لفائدة تلامذة المنطقة، و ذلك بعد رصد و تشخيص تعثرات المتعلمين في بعض المواد الدراسية. وتعميما للنجاح و تمكين المتعلمين من التحكم في الكفايات الأساسية بكل أنواعها، سطرت الجمعية برنامجا للدعم استهدف حوالي مائة متعلم يتابعون تعليمهم في مستويات مختلفة. و بخصوص مواد الدعم فتم التركيز على جانب اللغات و المواد العلمية فبا لنسبة للسنة السادسة من التعليم الأساسي و السنة الثالثة إعدادي تم التوافق على مادتي الرياضيات و الفرنسية كحصص للدعم.وأما مستوى الثاني بكالوريا علوم فاستفاد من الدعم في مواد الرياضيات والفزياءوالكمياء،وعلوم الحياة و الارض،إضافة الى مادة اللغة الانجليزية و تجدر الإشارة إلى أن هذه الحصص يؤطرها أساتذة أكفاء في تخصصاتهم و لا يألون جهدا في تمكين المتعلمين من الاستيعاب و الفهم و تشجيعهم و تقوية رغبتهم في التعلم و الاكتساب، و ذلك طبعا خارج أوقات عملهم و دون المساس بالسير العادي للدراسة.كما يسهرأعضاء الجمعية على تنظيم الدراسة و مختلف التقنيات المرتبطة بها، من ضبط دخول و خروج المتعلمين ،و كذا التواصل معهم و مع أولياء أمورهم.. . وتعتزم الجمعية في أفق نهاية هذا الدعم التربوي نهاية شهر ماي الجاري.إقامة حفل تكريم للسادة الأساتدة و التلاميذ المتفوقين.. ويذكر أن جمعية التنمية و التعاون بتاويمة لها صلات وثيقة بكل ما هو تنموي،و تسعى الى إشراك كل الفاعلين لخلق دينامية محلية في مختلف القطاعات الحيوية التي يستفيد منها المواطن..