من تنظيم جمعية اسعاف جرادة تضامن وتنمية وبتنسيق مع جمعية اوراش للتنمية والتضامن حضيت جمعية إسعاف جرادة تضامن وتنمية وبتعاون مع جمعية أوراش للتنمية والتضامن وفي إطار برنامج أرت غولد التابع لبرنامج الامم المتحدةالانمائي PNUDبشرف تنظيم قافلة طنجة التي تندرج في إطار مشروع خلق دينامية للتنمية المحلية ودعم قدرات الجمعيات و المنتخبين بإقليم جرادة على مدى 4 أيام 4.3.2.1أبريل 2010ولقد شارك في هذه القافلة 50شخصا من جمعيات ومنتخبين إقليميين برأسة السيد عزيز افريقش رئيس المجلس البلدي بجرادةإضافة الى شباب.- هيئة طبية برئاسة السيد محمد التوباغي - .ممثل عن المجلس الاقليمي والفريق المكلف بإعداد المخطط الجماعي ببلدية جرادة . وقد إنطلقت أشغال هذا المشروع منذ 18 غشت 2009بلقاء تواصلي تناول موضوع : الميثاق الجماعي و الاصلاحات الجديدة״الجماعات المحلية اية أفاق في العمل المشترك״ وذلك تحت شعار : من أجل شراكة فعلية بين المجتمع المدني والجماعات المحلية لتنطلق بعده مباشرة أربعة محطات لدورات تكوينية: 1 مبادىء أولية في الاعلاميات 2التسيير الاداري و المالي للجمعيات 3 التواصل والتنشيط 4 التشبيك والشراكات. ويذكر أن برنامج أرت غولد المغرب ينظر إلى التعاون بصفته مكملا للجهود التي تبدلها الحكومات والمؤسسات المحلية من أجل تنفيد مهامها بخصوص التنمية البشرية. وأن دوره البرنامج هو مد الجماعات المحلية المغربية بالخبرات في مجال اللا مركزية التي تتمتع بها شبكة الشركاء المنتمين للبرنامج من أجل القيام بتجارب تجديدية ريادية يسعى البرنامج من خلالها إلى تحسين قدرات التسيير والتخطيط المحلية من أجل التقدم في إطار عملية اللامركزية. الانطلاقة:اليوم الأول كانت يوم الخميس صباحا أمام مقر جمعية إسعاف جرادة في إتجاه مدينة طنجة التي وصلها المشاركون في حدود منصف الليل حيت كانت أطوار الرحلة جد مريحة على متن حافلة سياحية توفرت فيها جميع شروط السفر كما تخللتها مساهمة تنشيطية وترفيهية من إعداد الاستاذين عبد المجيد بوفرعة و محمد الربيعي تضمنت كل ما يتعلق بأهداف وانتظارات المشاركين ليقضي الجميع الليلة في نزل مصنف نجمةالشمال على أمل بداية الاشغال في اليوم الموالي اليوم الثاني: المكان : مقر جهة طنجة تطوان حيث إلتقى المشاركون عبر فوجين مع مجموعة أرت غولد المغرب المكلفة ببرنامج الحكامة المحلية بحيث قدمت للحضور مجموعة من المشاريع التي تم انجازها بجهة طنجة تطوان مع توضيح دقيق و معمق لكل الدراسات القبلية والفئات المستهدفة بهدف تحقيق تنمية مستدامة لتتدخل بعد ذلك السيدة أمينة ...........عضو المجلس الجهوي لطنجة تطوان والتي بدورها أكدت على أن المجلس أشتغل مع أرت غولد المغرب في إطار تبادل الزيارات بين منتخبي الجهة وزملائهم بالاندلس بحيث سافرت مجموعة من المنتخبين إلى إسبانيا من اجل الاستفادة من التجارب الاندلسية لمدة 10 أيام و كانت تجربة مفيدة .وفيما يخص الانشطة الخاصة بجهة طنجة تطوان لتعزيز اللامركزية قام البرنامج لخلق وتعزيز الاليات لضمان تنمية التراب الجهوي عبر المشاركة والتشاور المتمثلة في ثلاث جوانب أساسية 1 خلق دار التنمية وهي فضاء للقاء و التنسيق للفاعلين المحليين والشركاء الاجانب المساهمين في عملية تهيئة الجهة. فهي أداة فعالة لتعزيز القدرات والكفائات عبر سلسلة من التكوينات التي تلقاها كل منتخبي الجهة وأطرها إضافة إلى عملية تبادل تنقال الخبرات التقنية بين الجهة وكل من اسبانيافرنسا وإيطاليا كما شكلت دار التنمية فضاء للتنسيق واستمرارية العمل بين الجمعيات. 2-هناك مجموعة عمل جهوية GTR تعمل على تنسيق مبادرة العمل الدولي وانجاز الانشطة المبرمجة على المستوى الترابي. كما تربط جهة طنخةتطوان شراكات مع كوت دازوغ تشتغل معهم على التنميةالمستدامة التنمية البيئية والاقتصاد الجماعي و التضامني. تشتغل أيضا على الاقتصاد المحلي عبر أنشطة مدرة بالعرائش و شفشاون . 3 السياحة القروية مشروع نظافة الشواطئ تعزيز قانون المراة 2008 الملتقى الجهوي الاول حول تنسيق عمل المجتمع المدني بجهة طنجة تطوان بمشاركة 220 فاعلا بهدف رصد الحالة الراهنة للنسيج الجمعوي والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية للجهة والتفكير في ألية التنسيق من شأنها خلق تناغم في أنشطة الفاعلين المحليين ومساهمة العمل الجماعي لتختم مداخلتها بأن عمل أرت غولد هو خلق دينامية بين المجتع المدني ولسلطات المحلية بهدف ترسيخه كتقليد كما هو الشأن في الدول الاوروبية من أجل خلق تنمية مستدامة وفي نفس اليوم كان للمشاركين موعدا مع جمعيةADELMA جمعية التنمية المحلية لحوض الابيض المتوسط أحد اعضاء مجموعة العمل الجهوي. وبعد كلمة ترحيبية بالوفد والتي تدخل في اطار تبادل الخبرات والتجارب والمعلومات حول المشاريع المنجزة من كلا الطرفين ويذكر أن لهذه الجمعية أطرا جامعية مختصة في تقديم كل ما من شأنه أن يفيد الجماعات المحلية في تهيء PCDمخططاتها الجماعية التنموية وهذا ما لمسه الوفد عند مداخلة الاستاذ اليوبي: أستاذ جامعي حين تطرق إلى انفتاح الجمعية على الجامعة من اجل الاستفادة من معارفها .وذلك من اجل تقديم يد المساعدة للنسيج الجماعاتي بهدف العمل على خلق المخطط الجماعي للتنمية عبر تجمع المعطيات ولقاءات من المواطنين من أجل الوقوف على المشاكل الحقيقية والتي بدورها ستفيد القائمين على المشروع إقليم فحص أنجرة لخير دليل على انفتاح جمعية ADELMA على الجامعة حيث أنجز من طرف اساتذة جامعيين انطلاقا من التشخيص وتحيين المعطيات السابقة وصولا الى المخطط الجماعي للتنمية . فجل المشاريع المنجزة من طرف ADELMA استفادت منها الاحياء الفقيرة التابعة لعمالة الفحص أنجرة و في هذا الاطار قدمت السيدة سليمة بنموسى نموذجا لحي فقير يدعى بيرالشفا ومدى تدخل الجمعية بمقاربة ترابية من اجل خلق بين مجموعة من الفرقاء وفي نفس السياق البحث عن شركاء مثل agence espagnole de la coopération internationale ومعتمدة عن المقاربة التشاركية لجنة تنشيط الحي من اجل تحديد الحاجيات وترتيب الاولويات بهدف تهييئ الحي واخراجه من العزلة والتهميش . وكخلاصة لهذا اللقاء وبعد تدخلات المشاركين في القافلة والاجابة عن الاسئلة، تم التوصل الى استمرار الاشتغال بين اقليمي طنجة و جرادة ليتوج هذا التلاحم باعلان طنجة و الذي تضمن عدة توصيات نذكر منها : تثمين العمل المتبادل بين جمعية ADELMA والمشاركين في قافلة طنجة تطوير أساليب الاشتغال بين المجتمع المدني لإقليمي جرادة وطنجة وتبادل الخبرات بين المنتخبين . تبادل الزيارات بين شبتب الاقليمين في اطار منظم ومقنن. ليقضي الجميع ليلة اخرى بنفس الاقامة بعد يوم متعب من الاشتغال. اليوم الثالث من الزيارة الميدانية: غادرت القافلة صباح يوم السبت مدينة طنجة في اتجاه المضيق حيث كان للمشاركين موعدا مع مشاريع رائدة انجزت في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حيث تفضل السيد المسؤول على قسم الشؤون الاجتماعية باعطاء شروحات مفصلة حول مركز التكوين في المهن السياحية. هذه البناية الضخمة بمرافقها المتنوعة والياتها الحديثة وفق ما هو معمول به دوليا، استطاعت أن تمتص نسبة البطالة في المدينة هذه الفئة المستهدفة كانت تعيش الى زمن قريب الفقر والتهميش ستصبح مستقبلا بفضل التكوين حائزة على شهادة تخول لها شغلا قارا في المستقبل وارتباطا بنفس المشاريع فلقد تمت زيارة دار الجمعيات هذا الفضاء الذي سيمكن جمعيات الاقليم من الاستفادة منه في عقد الاجتماعات والخضوع لدورات تكوينية، كما تمت ايضا زيارت احدى مكتبات الحي الهدف منها تقريب الفعل القرائي من الرواد، كما زار الوفد احد الملاعب لمختلف الرياضات. وكتتويج لهذه الزيارة المفعمة بالنتائج الهامة، استضافت جمعية السيدة الحرة وفد جرادة بفضاء المكتبة التي تعتبر من النوادر داخل العالم العربي بحيث تحتوي على مجموعة من الكتب القيمة ذات الصلة بالمراة. فكانت فرصة للجميع لتبادل الاراء والخبرات على اساس تطوير العمل الجمعوي بين جمعيات جرادة ونظيراتها بالمضيق لتختتم هذه الزيارة الهامة التي ستمكن الجميع من التفكير في تطوير اليات الاشتغال انطلاقا من التجارب و الخبرات المكتسبة ليقضي الوفد المشارك الليلة بنزل إبيس ثم العودة الى مدينة جرادة يوم الاحد 4 ابريل 2010 والتي دخلها في امان الله و حفظه على الساعة الحادية عشرة و النصف ليلا . و بهذه المناسبة كانت لجريدة الجسور المرافقة للقافلة لقاءا مع بعض الفعاليات المشاركة من اجل أخد ارتساماتها حول رحلة تبادل الخبرات والتجارب 1 السيد محمود عليوى رئيس الشبكة الجمعوية بجرادة و المسؤول الأول عن قافلة طنجة : زيارة التبادل كانت فرصة للمنتخبين والجمعيات لاكتشاف أدوات النجاح لتطوير التنمية المحلية داخل منطقة اقتصادية واجتماعية وكانت مناسبة ايضا لتبادل الخبرات الجمعوية بين جرادة وجهة طنجة تطوان وتعتبر زيارة التبادل هاته شكلا من اشكال الانفتاح على الاخر. 2السيد عبد المجيد بوفرعة عن جمعية اوراش: بالنسبة لجمعية اوراش كانت الزيارة ناجحة على كل الاصعدة حيث تمت الاستفادة من تجارب الجمعيات في الشمال باعتبارها تجارب رائدة في مجال التنمية الانسة فاطمة لمقدمي رئيسة الجمعية المحلية للثقافة وتنمية الصناعة التقليدية : زيارة التبادل جاءت بعد عدة تكوينات في مجالات مختلفة، أغنت رصيدي المعرفي. ولقد كانت زيارت التبادل هاته بمثابة تكميل للاستفادة من خلال تجارب رائدة في مجال التنمية. ومن هذا المنبر نشكر كل من سهر على انجاز هذه الرحلة الناجحة وهنيئا للمنظمين على حسن تدبيرهم وشكرا. التغطية والمتابعة: من إقليم طنجة