في الدورة الأولى من البطولة الوطنية لكرة اليد القسم الأول: مصطفى جدايني رئيس الفريق للسنة الثالثة منذ صعودها للقسم الوطني الأول: لدينا طاقات وإرادة، ونسعى هاته السنة للعب أدوار طلائعية محمد عثماني عقب صفارة الحكم المعلنة انتصار فريق نهضة بركان لكرة اليد باعتذار على فريق طلبة تطوان، اغتنمت وجدة نيوز الفرصة، وسألت رئيس النادي مصطفى جدايني الذي تفضل بالإضاءات التالية: " الموسم الكروي في إطار كرة اليد طبعا مر في ظروف فيها كثير من الإيجابيات بحكم أننا حققنا فيها المرتبة الثانية بعد فريق النادي المكناسي.. مرتبة انتزعناها عن جدارة واستحقاق بمنافسة فرق قوية، لها تاريخ في مجال كرة اليد.. فحين الحديث عن النادي المكناسي، فهذا يعني الحديث عن شبه فريق وطني، إلى جانب الجيش الملكي، الفتح الرباطي، الرجاء البيضاوي.. وكلها فرق عتيدة..". " ورغم أننا يستطرد الرئيس لعبنا تحت إكراه بعد المسافة/ البعد الجغرافي، لاعتبار أننا الفريق الوحيد الذي يصارع عبء المسافة باستمرار، فقد استطعنا تحقيق مرتبة جد مشرفة، هي المرتبة الثانية من ضمن 16 فريقا، والمرتبة الخامسة في البلاي أوف. وهذه السنة إن شاء الله، وهذه إرادة كل أعضاء المكتب المسير نسعى لأن نلعب أدوارا طلائعية؛ لأن لدينا والحمد لله طاقات، ونتوفر على إرادة في هذا الاتجاه لأنها عامل مهم..". وفي ما يتعلق بالعوائق التي يلاقيها النادي، ومنها طبيعة التحكيم والمادة، يقول السيد مصطفى: " من المسلّمات أن البشر معرض للأخطاء، ولن نكون مرتاحين مائة في المائة لواقع التحكيم، لكن التحسن موجود بصفة عامة.. والمشكل القوي بعد مشكل البعد الجغرافي الذي أشرت إليه هو مشكل الخصاص على المستوى المالي؛ وهو مطلب لا يمكن الاستغناء عنه للنهوض بالرياضة.. ولهذا، فالدعم المادي يبقى ضرورة ومطلبا ملحّين، فلا يمكن مثلا للمكتب المسير أن يتحمل عبء الإنفاق، إلى جانب عبء التسيير.. هذا غير ممكن.. وبسياسة تقشف، فقد أنهينا البطولة السنة الماضية بميزانية 93 مليون سنتيم، ولو توفرت المادة الكافية للعبنا من أجل اللقب على البطولة، وكذلك للكأس...". وعن مطلب البحث عن السبونسور، يقول الرئيس:" كنا جربنا السنة الماضية مع سيدي علي، ونشكر المسؤول القائم على هذه المؤسسة كثيرا لأنه قدم لنا دعما كبيرا.. نشكر السيد بنصالح، والسيد بوجنان الأب الروحي للفريق.. كما نسجل أننا حصلنا هاته السنة على وعود من السلطات المحلية للرفع من القيمة المالية الداعمة، وأيضا حصلت الوعود المدعمة من المجلس البلدي، ومن المجلس الإقليمي، ومجلس الجهة، إلى جانب غيورين آخرين على الفريق.". اللاعبون الذين يمارسون في إطار النهضة البركانية لكرة اليد، هم نفسهم يقول السيد جدايني لاعبو السنة الماضية؛ باستثناء لاعب غادر الفريق، وحل به لاعب آخر.. ولاعبونا يضيف الرئيس خليط من الملتحقين من أندية وطنية أخرى لأننا لا يمكن أن نلعب أدوارا طلائعية بلاعبينا المحليين فقط.. لا بد من التطعيم.. لدينا شبان نؤطرهم في دائرة ما يمكن تسميته مدرسة تجاوزا، ونطعم بهم الفريق، ومنهم ثلاثة لاعبين في هذه المقابلة، وأيضا لدينا لاعبون بمستوى جيد، وقد سبق أن أجرى اثنان منهم تربصات مع الفريق الوطني، وينتظرهم مستقبل مهم...". " وأغتنم الفرصة يقول السيد مصطفى جدايني لأنوه بالجمهور الرياضي البركاني الذي لا يبخل بالحضور المكثف والمستمر لتشجيع فريقه، ونادرا ما نلاقي مثل هذا الجمهور في الملاعب الأخرى لكرة اليد المغربية. ونحن مدينون له كثيرا بالنتائج المهمة التي نحصل عليها، ويبقى أملنا كبيرا في استمرار دعمه لنا، وهو الدعم الراقي رياضيا وخلقيا"... سعيد مغيز عميد فريق النهضة البركانية لكرة اليد، واللاعب المتألق، أدلى بالتصريح التالي
المقابلة التي كان من المنتظر إجراؤها هي ضد طلبة تطوان، وللأسف تقدموا باعتذار، ينص على عدم الحضور إلى بركان لإجراء المقابلة، وهذا طبعا أمر يخصهم، ويدركون أسبابه، أما نحن، فقد كنا مستعدين جيدا لهاته المقابلة، وكما تلاحظون من خلال الجو العام هنا بالملعب، فهو جو يوحي بعرس رياضي، لولا أنه للأسف ضاع، وقد تم حرمان الجمهور الذي حضر للمؤازرة والتشجيع بأعداد مهمة مثلما العادة... هذه السنة إن شاء الله نطمح أن نحصل على نتائج جيدة، أحسن من السنة الكروية الماضية، ونحن مصممون على تصحيح أخطائنا، والاستفادة من السابق.. فرغم المرتبة الثانية في البطولة، فإن النتيجة في البلاي أوف لم تكن مرضية لأن استعداداتنا لم تكن في المستوى المطلوب... وفي كل الأحوال، يبقى فريق النهضة البركانية لكرة اليد، فريقا واعدا.".