انه لأمر غريب ووضع شاذ غير مقبول أن يشارك المرء في حركة انتقالية تنظمها الوزارة على الصعيد الوطني، ويطلب منصبا شاغرا بسكن وظيفي، و يفاجأ بعد فوزه بالمنصب أن السكن غير موجود ، ذلك ما حدث لمدير ثانوية طارق بن زياد الإعدادية بعين تاوجطات نيابة الحاجب ، فبعد أن وفد من نيابة إقليم فجيج ببوعرفة خلال الموسم الدراسي 2007/2008 عمل مؤقتا في ملحقة في انتظار أشغال بناء مؤسسته المحدثة ، وبعد فتح أبواب هذه الأخيرة في الموسم 2008/2009 ، فوجئ بتوقف أشغال بناء السكن الوظيفي الخاص به دون مبرر وهو الآن يطالب الجهات المسؤولة للإجابة على الأسئلة التالية : هل رصدت اعتمادات مالية لبناء السكن الوظيفي الخاص بالمدير ؟ ادا كان الجواب بنعم لمادا توقفت الأشغال بها ؟ ادا كان الجواب بالنفي ، لمادا وضع أساس المنزل وتم الإشارة إليه بالحركة الانتقالية الإدارية ؟ وهل ستبقى هذه المؤسسة بدون سكن وظيفي الخاص بالمدير ؟