تأجيل الجلسة الأولى ليوم الأربعاء 24 شتنبر مثول زوجة القاضي أمام هيئة المحكمة و11 من الشهود وغياب مقدم الحومة عبد القادر كترة قررت هيئة المحكمة بابتدائية وجدة تأجيل جلسة 16 شتنبر الجاري المتعلقة بقضية الطفلة الخادمة زينب أشطيط إلى يوم الخميس 24 شتنبر بطلب من هيئة دفاع الطرف المدني الممثل للطفلة الضحية، وكذالك من طرف دفاع الزوجة المتهمة بتعذيب خادمتهما الذي طلب استدعاء الشاهد صالح مريمي مقدم الحومة والذي يعتبره أساسيا لاستكمال القضية وتبيان الحقيقة، كما جاء في تصريح الأستاذ الحسين الزياني محامي المتهمة. وباشرت هيئة المحكمة الجلسة قبل تأجيلها بالمناداة على المتهمة في حالة اعتقال؛ حيث دخلت مرتدية رداء/ حجابا أسود، حاملة رضيعها بين ذراعيها، والذي وضعته صباح يوم الجمعة 4 شتنبر الجاري بعد أن تم اعتقالها ساعات قبل ذلك حيث نقلت من السجن إلى إحدى المصحات بوجدة، ثم منها إلى وحدة طب النساء والولادة تحت حراسة مشددة لثلاثة من رجال الأمن بمستشفى الفارابي بوجدة. وتقدم مجموعة من المحامين عن الطرف المدني لمؤازرة الطفلة الخادمة زينب اشطيط، تم تنصيبهم من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية" ما تقيش ولدي"؛ كما تمت المناداة على الشهود الذين بلغ عددهم أحد عشر شاهدا في النازلة، إلى جانب والدي الطفلة الخادمة محمد اشطيط وربيعة حموش. وانتهت المسطرة بعد الاستماع للطفلة الخادمة زينب ووالدها محمد اشطيط، ومشغلتها زوجة القاضي من طرف الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة، كما تم الاستماع للقاضي الذي يشتغل بمحكمة مدينة جرادة التابعة لاستئنافية وجدة من طرف الوكيل العام للملك بوجدة؛ كما تم نقل الطفلة الخادمة إلى فيلا مشغلها لمعاينة وسائل وأدوات التعذيب التي تحدثت عنها الطفلة الضحية" زينب"، وتمت المواجهة بينها وبين مشغلتها، والتي أشارت إليهما بأصابع الاتهام، إضافة إلى أخذ تصريحات الشهود. وكان من المقرر أن يستمع قاضي التحقيق إلى القاضي زوج المتهمة صبيحة يوم الإثنين 14 شتنبر الجاري؛ إلا أنه تقدم بشهادة طبية، الأمر الذي جعل دفاعه الأستاذ الحسين الزياني يلتمس تأجيل جلسة الاستنطاق. للإشارة، تم اعتقال إحدى السيدات من الحضور بأمر من رئيس هيئة المحكمة بعدما قامت بسبّ المتهمة حين انصرافها بعد أن تقرر تأجيل الجلسة، صارخة وسط القاعة بعبارات اللعنة...