تحت شعار: " من أجل مشاركة حقيقية " انتخاب السيد جمال الدين ريان بالإجماع رئيسا للحركة، و تقديم مشاريع عمل تهدف إلى خدمة الجالية و الوطن. المؤتمرون يلتزمون بمشاركة فاعلة في الاستحقاقات المستقبلية عبر أدوات ترتكز على النهج الديمقراطي و مبدأ الشفافية. في إطار ما تبنته اجتماعات تمهيدية لأفراد الجالية المغربية المتواجدة بديار المهجر من مساعي و أهداف، ترمي بالأساس إلى رغبة المواطنين القاطنين بالخارج إعلان مشاركة حقيقية و فعالة في مسلسل الاستحقاقات القادمة الخاصة بالوطن الأم، تم يومي 08 / 09 غشت 2009 بمدينة الرباط تنظيم المؤتمر التأسيسي لحركة الديمقراطيين المغاربة القاطنين بالخارج،بحضور عدد من الفعاليات الجمعوية و الأطر الوازنة في مختلف المجالات الفكرية و الاقتصادية و غيرها، و ذلك تحت شعار " من أجل مشاركة حقيقية". و بعد الكلمة الافتتاحية للسيد جمال الدين ريان أكد من خلالها طبيعة أهداف تأسيس الحركة المنبثقة من مضامين الخطب الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، و الهادفة إلى تمكين الجالية المغربية من المشاركة في المسلسل التنموي، عبر مختلف الواجهات الحيوية، تم عرض عدد من مشاريع البرامج، التي تشكل لبنة أساسية من وراء تشكيل الحركة، كإطار يهدف بالأساس إلى تشكيل قوة إضافية تساهم في خدمة الوطن و خدمة أفراد الجالية بديار الإقامة، من منطلق تواجد فعلي ضمن المؤسسات التشريعية و التنفيذية، و تشكيل قوة اقتراحية في مجال قضايا الجالية. وقد تميزت المحادثات التي استمرت على مدى يومين، بإعلان أولى بوادر البرامج الجادة و التي همت في بدايتها وحدة ترابنا الوطني كإحدى الأولويات الأساسية، بالإضافة إلى الجوانب السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية، و الدينية و الثقافية المتعلقة بمغاربة الخارج، ناهيك عن مجال المرأة و الجانب التعليمي و التربوي، و الميادين المتعلقة بالحفاظ على الهوية الوطنية عبر تكريس مبدأ تلقين اللغتين العربية و الأمازيغية لأبناء المغاربة بالخارج . و في هذا الإطار، أكد المؤتمرون عن استعدادهم و رغبتهم كمواطنين مغاربة لهم الحق و القدرة في خدمة الوطن، في دعم مختلف البرامج العملية التي تدخل في صلب الأولويات و التي تنطوي على رؤية صائبة في تحقيق الأهداف المرجوة، كما عبر الجمع عن نواياه في السعي قدما، و مرحبا بكل الاقتراحات الجادة لكل الطاقات و الفعاليات الجمعوية أو الفردية، و التي من شأنها أن تعكس قيمة مضافة لمسار خدمة أبناء الجالية المغربية بالخارج و تفعيل تواجدهم و العمل على إبراز قضاياهم و حل مشاكلهم المختلفة . و من جهته و بعد المصادقة على مشروع القانون الأساسي و انتخابه بالإجماع كرئيس للحركة، عبر السيد جمال الدين ريان، أن الجمع التأسيس للحركة هو بمثابة ولادة صحية لهيئة تسعى إلى معانقة الحاضر من أجل خدمة المستقبل، عبر أدوات ترتكز على النهج الديمقراطي الحقيقي و على مبدأ الشفافية و التعاون المشترك، كما أكد أن أبواب الحركة ستظل فاتحة أبوابها لكل المساهمات و الفعاليات القادرة على تقديم الإضافة اللازمة و الايجابية و التي من شأنها أن توازي الطموحات من أجل الالتحاق بالركب و خدمة المصلحة العامة للمغاربة القاطنين بالخارج، و مصلحة المملكة المغربية. و تجدر الإشارة أن رئاسة الحركة قامت بتسجيل الأعضاء المرشحين لهيئة المكتب التنفيذي، و للجنتين المخول لهما مهمة تقديم دراسة شاملة لمتطلبات و شؤون أفراد الجالية داخل و خارج المغرب، في انتظار تشكيل خصوصيات المكتب و اللجان المنبثقة عنه في أقرب الآجال. الرباط 08 /09 /2009لجنة الإعلام و الاتصال