أعلن وزير الشؤون الاجتماعية، في الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة، عزم السلطات المحلية على ترحيل عشرات الأطفال المغاربة القاصرين إلى إقليم الناضور، وينطبق الترحيل على المتواجدين منهم بالمدينة، من غير المصاحبين من أولياء أمورهم. وفي الموضوع، فتحت إدارة الشؤون الاجتماعية الإسبانية النقاش مع السلطات المغربية بالمناطق المجاورة لمدينة مليلية، بهدف الموافقة على ما سمته" إعادة الأطفال إلى ذويهم" الذين يقطن أغلبهم بهذا المحيط المجاور لمليلية. وأشارت إلى أن هذا القرار المتدارس لترحيل الأطفال، هو من إملاء السلطات الإسبانية المركزية، ولا دخل فيه للسلطة المحلية، وهي إشارة يقول أحد أبناء الناضور مقصودة لتتملص من مسؤوليتها، ومن مساءلة الحقوقين، وممثلي الشعب بالمدينة المحتلة. وعن دواعي التطاول على براءة الطفولة بأسلوب الترحيل القسري، قال فاعل حقوقي، إن السلطات الإسبانية تبرر قرارها بكون الأطفال مهملين، ويظلون عرضة للوقوع في فخ التجنيد ممن لهم مصلحة في خلق الفوضى والعنف بالمدينة، وأيضا هم مستهدفون بإلحاقهم بتنظيم داعش الإرهابي. وهو مبرر يؤكد الحقوقي فارغ من منطق الكبار، لأن الهدف الأساس لدى السلطات الأمنية الإسبانية، هو كسر ظاهرة تنامي تواجد الأطفال المتسللين إلى مليلية، والذين تشير إحصائيات وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أن عددهم يصل إلى قرابة 300 قاصر غير مصاحب، بمراكز إيواء القاصرين بالمدينة، ويشكل الأطفال المغاربة النسبة الغالبة منهم. الأحداث المغربية بني انصار: محمد عثماني