الحزب لن يتسامح مع من يسيء له، وعلى من يقوم بحملة ضده ألا يتستر وراء الحكم.. كما على المسؤولين الاستفادة من أفتاتي في وقت أصبحت الأخطاء في المغرب مبررا للترقية بدلا من الاستقالة الرباط: علي الأنصاري في أول رد فعل على استدعاء وزير الداخلية له بعد مراسلة أحد برلمانيي الحزب للسفير الفرنسي بشأن موقع في مدينة وجدة، اعترف السيد عبإ الاله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بخطأ الحزب، قائلا " لنا الشجاعة الكافية للاعتراف بخطئنا". وأضاف في كلمة له في افتتاح دورة تكوينية لصالح مستشاري العدالة والتنمية أن السيد عبد العزيز أفتاتي، اعترف بخطئه وقدم استقالته بمحض إرادته وعن قناعة عكس ما نشر، من هياكل الحزب، وليس من الحزب، واستغرب السيد بنكيران لسيل البيانات الصادرة في هذا الخصوص قائلا " لقاو فين يشدو فينا". في نفس الاتجاه، دعا الأمين العام المسئولين المغاربة للاستفادة من تحمل أفتاتي لمسؤوليته وتقديمه لاستقالته، حيث أصبحت الأخطاء في المغرب مبرر للترقية بدلا من الاستقالة حسب قوله. وهاجم بنكيران ما أسماه عمليات " السطو والعنف" التي انتهجها حزب الأصالة والمعاصرة خلال انتخابات عمداء المدن، ورؤساء الجماعات والمقاطعات، ضد كل التحالفات التي يكون حزب العدالة والتنمية طرفا فيها، مسميا مدن الدارالبيضاء وأكادير وطنجة وسلا ووجدة واستغرب الأمين العام للعدالة والتنمية استجابة الداخلية لطلب الأصالة والمعاصرة بإرسال لجنة تقص إلى مراكش، ورفض نفس الجهة طلب العدالة والتنمية إيفاد لجنة مماثلة لمدينة وجدة . وأضاف بأن حزبه لن يتسامح مع من يسئ له، وطالب من يقود حملة ضده بعدم التستر وراء الحكم.