بشاطىء عبدونة الواقع بمنطقة دار الكبداني/ عمالة الدريوش، الممتدة على الطريق الساحلية المؤدية من الناضور إلى الحسيمة، عاش المواطنون المصطافون رعبا حقيقيا، يوم الاثنين 20 يوليوز الحالي، بفعل مباغتتهم من طرف 08 أفراد عصابة ملثمين، أشهروا في وجوههم السيوف والغازات المسيلة للدموع. وتحدثت لجريدة" الأحداث المغربية" مواطنة عايشت الحدث عن قرب، أكدت أن" اليوم لم يكن عاديا، بل كان مرعبا، ولولا عناصر من الدرك الملكي كانت متواجدة بالمكان لسالت دماء الأبرياء". وأضافت المتحدثة تصف هول المشهد الذي اختلط فيه صياح الكبار بعويل الصغار" بلغنا بعد أن هدأت الأجواء أن أفراد العصابة وصلوا إلى الشاطىء، وشوهدوا ينزلون من سيارتين متتابعتين، وحركاتهم لم تكن عادية، خاصة بعد أن تبين أنهم مسلحون بسيوف". وتأكد للجريدة أن عنصرين من الدرك الملكي، كانوا على مقربة من مسرح الحدث، نجحوا بسند فعلي من كثير من المصطافين في ألقاء القبض على عنصرين من العصابة، وكذلك تمكنوا من حجز إحدى السيارتين، وهي من نوع بوجو، بينما تمكن الباقون من الفرار إلى وجهة غير معلومة، وقد أعطيت التعليمات لتكثيف البحث عنهم، في الوقت الذي سيق الاثنان الموقفان إلى مخفر الدرك الملكي لتعميق البحث المفضي إلى الوقوف على حقيقة هوية العصابة، والقيام بالمتعين القانوني، مع الإشارة إلى أن التحريات الأولى لم تشر إلى علاقة الأفراد بأي تنظيم يمتد" نشاطه" إلى خارج الوطن. الشريط الساحلي/ الأحداث المغربية: محمد عثماني