قالت مصادر مطلعة من منطقة الكبداني بالدريوش لأريفينو ان التحقيقات الأولية للدرك الملكي كشفت ان هجوم العصابة المقنعة على مصطافين بشاطئ عبدونة بنفس المنطقة الاثنين الماضي يعود الى تصفية حسابات بين تجار مخدرات. و اضافت نفس المصادر أن التحقيقات جارية لكشف خبايا الواقعة. من جهة اخرى اكدت فعاليات مدنية بالمنطقة أن الهجوم سيؤثر و لا شك على الاقبال على شواطئ الكبداني خاصة من طرف المهاجرين و ان ما وقع يؤكد بقاء السيبة بالمنطقة في الوقت الذي تتم فيه المطالبة باستكمال التحقيق دون ضغوط او تنازلات و محاسبة المتورطين حتى لا يتكرر هذا. هذا و يذكر ان شهود عيان قد اكدوا لاريفينو ان عصابة مكونة من ثمانية أشخاص ملثمين، هاجمت الاثنين 20 يوليوز شاطئ عبدونة الموجود بمنطقة دار الكبداني على الطريق الساحلي بين الناظور و الحسيمة. و أضافت نفس المصادر أن أفراد العصابة وصلوا للمكان على متن سيارتين، و نزلوا منها و هم يحملون سيوفا و عبوات غاز مسيل للدموع "كريموجين" و بدأوا بترهيب و مهاجمة المصطافين. هجوم العصابة صادف لحسن الحظ وجود عنصرين من رجال الدرك الملكي الذين قاموا بمساعدة من بعض المصطافين بمطاردة افراد العصابة و اعتقال اثنين منهم فيما تمكن الستة الآخرون من الفرار كما تم حجز احدى السيارتين المستعملتين في الهجوم و هي من نوع بوجو.