منتصف نهار الجمعة 12 يوليوز 2915، تدخل أعوان سلطة من المقاطعة الإدارية 12، مدعومين بمجموعة من المواطنين، فأحاطوا بشخص على مستوى الطريق الرئيسية رقم 06/ شارع مبارك البكاي لهبيل( الرابطة بين وجدة وفاس)، وبالضبط قرب بريد المغرب النهضة، بعد أن شكوا في أمره الذي لعبت فيه الرياح الخفيفة دورا مهما، إذ أزاحت عنه جزء من النقاب ليتعرى وجهه، وتظهر لحيته الفاضحة. المنقب الموقف، شاب تبين أنه يحمل إسم عبد العزيز خليفي، مزداد بوجدة بتاريخ: 28/05/1991، كان، وهو يحث السير متهربا من متفحصيه، على وشك أن يركب سيارة أجرة صغيرة استوقفها على الطريق الرئيسية، حين علت الأصوات تنبه السائق إلى أن في الأمر ما يوجب عدم إركابه، وفعلا، تخلى عنه السائق، ثم اتصل أعوان السلطة برجال الأمن بمركز الدائرة الأمنية السابعة، بحي النهضة( عمرو البوليس) الذين حضروا على عجل، فكبلوه، واقتادوه لمخفر الشرطة أين فتحوا معه ملف التحقيق المركز. ولحد كتابة الخبر، لم يقدم المحققون أي معلومة إضافية تكشف ما إذا كان" المنقب" على علاقة بجهة متطرفة معينة. في نفس المهمات المتعلقة بمحاربة التطرف، نجحت أجهزة أمنية من ولاية أمن وجدة يوم الأربعاء 22 يوليوز الحالي، في اعتقال متطرف آخر، وهو أيضا شاب يبلغ من العمر حوالي الثلاثين سنة، كان يتواجد بحي أكدال بوجدة المطل على تضاريس الحدود المغربية الجزائرية، بعد أن وصل إلى وجدة من الرباط، وتبين بعد التحقيق معه من الأجهزة الأمنية المختصة في ملفات الإرهاب، أنه كان يبحث عن منفذ له نحو التراب الجزائري، ومنه يتدبر أمر الوصول إلى سوريا بهدف الانخراط" الجهادي".