" لا نفهم كيف تمنعنا السلطات الإقليمية من عملنا الوحيد في العيش، بينما تغض الطرف عن أمثالنا بنفس الإقليم"، يصرح للجريدة أحد سكان الشريط الحدودي بالناحية المسماة الرياحة التابعة لأحفير، قبيل منتصف ليلة الاثنين المنصرم، أين خرج أفراد الأسر بهذه المنطقة التي تقع على بعد أقل من كيلومتر من المركز الحدودي بوكانون، محتجين على منعهم مما يعتبرونه" حقنا في امتهان التهريب المعيشي لأننا منذ سنوات نعيش على هذا المصدر، كما هو الشأن بالنسبة لجيراننا الذين يقابلوننا من التراب الجزائري". ولتطويق الوضع، حضر إلى عين المكان مسؤولون من مختلف المستويات، منهم عناصر من الدرك الملكي، وأعوان السلطة/ مراقبي الحدود، وممثل عن عمالة إقليمبركان، وأيضا رئيس مقاطعة جماعة أغبال الذي حاور المحتجين، وهو المعني بالنقد الموجه للسلطة، والقائل بأن بعض المناطق الأخرى التابعة لنفس القيادة، لا يُمنع ممارسو التهريب بها من نشاطهم؟. القائد المحاور وبعد طول أخذ ورد وعد المحتجين بأن يستأنفوا عملهم في أجل أقصاه ثلاثة أيام، بعد أن كانوا منعوا منه منذ ما يقارب الشهر، ورغم أن الاتفاق حصل، فقد أكد المحتجون" إننا، وفي حالة إخلال المسؤولين بمضمون ما حصل التراضي حوله ، فسنضطر للقيام باحتجاج علني على الطريق الرئيسية بين أحفير والسعيدية". المنطقة الحدودية: محمد عثماني