بعض المحسوبين على الصحافة بوجدة لا يحسنون سوى التمسح بأهداب مولاي الوالي سيدي إبراهيمي محمد عثماني 0661952841 [email protected] أحب زملائي أم كرهوا.. ارتاحوا لرأيي أم تأففوا... لا يمكن السكوت أكثر عن واقع الصحافة الذي يمشي حثيثا نحو التعفن. إذا كانت الصحافة مسماة سلطة رابعة، فالمطلوب ممن يمارسونها وما أكثر المتطفلين فيها، وما أكثر لاحسي الأطراف فيها ! أن يعطوها قيمتها المهنية، والأخلاقية.. عليهم أن يحترموا ذواتهم بالابتعاد عن كل الشبهات التي تحط من قيمتهم بالدرجة الأولى، اعتمادا على المثل العربي المعروف:" كل شاة تناط برجلها" ولقول الله تعالى::" ولا تزر وازرة وزر أخرى"، و" كل نفس بما كسبت رهينة". هم ملزمون بأخلاقيات الصحافة حتى لا يسيئوا أيضا أكثر مما أساؤوا لجميع من يمارس الصحافة مهنة، أو هواية، أو لغرض تفضيلي آخر... إننا ندرك أن الساحة" للإعلاميين" تظل شبه فارغة؛ لسبب رئيس، هو غياب الإطار النقابي الحي الذي يسائل.. يقرر الجزاء.. ويطبقه في حق كل الذين يخدشون وقار هاته السلطة التي أريدَ لها أن تكون رابعة، غير أن أصحابنا من ذوي السوابق الأخلاقية.. ومن ذوي اللواحق الأخلاقية المشينة، صيّروها سلطة صفرا.. سلطة لا تتأتى إلا بالتمسح على أهداب سيدي الوالي، وسيدي الكومسير، وسيدي " مول الشكارة"... وهكذا. أحنّ إلى أن أرى يوما ما زملائي والاستثناءات حاضرة يكتبون لأجل خير المدينة.. لأجل عزة المواطن.. لأجل رفعة وكرامة بني الإنسان.. لأجل أن يتداركوا عري عوراتهم، ويستروها.. ولن تكون السترة سوى كتابات منزهة عن شراء أكتاف امتدت منها السواعد طويلة لتصفع.. لتضرب.. لتجرح أيضا بعضا من الصحفيين يوم النصب التذكاري البلدي 03 يوليوز2009... سطوب.