الهجوم على قوتهم اليومي بحرمانهم من مستحقاتهم المالية لثلاثة أشهر، وعدم تعويضهم عن العطل السنوية، ومطالبتهم بالحد الأدنى للأجر، وبتوفير الزي اللائق، وورقة التعيين، وورقة الأداء... أبلغ الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوعرفة؛ أنه وبدعوة منه عقدت القطاعات النقابية الكونفدرالية اجتماعا، يوم 11 فبراير 2015 ببوعرفة، وقفت خلاله بالدرس والتحليل على ما تعيشه شغيلة الحراسة والنظافة والطبخ بإقليم فجيج/ بوعرفة من مشاكل كثيرة، كما قامت بتقييم المعارك التي خاضتها هذه الشغيلة في إطار نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، دفاعا عن حقوقها، وصونا لكرامة رجالها ونسائها، وتوقفت عند النقطة الخاصة بإصرار مسؤولي الشركات المشغلة بتعبيرها على التمادي في سياسة التجاهل، وصم الآذان أمام المطالب المشروعة والعادلة لشغيلة الحراسة والنظافة والطبخ بالإقليم، والاستمرار تضيف في الهجوم على قوتهم اليومي بحرمان فئة عريضة منهم من مستحقاتهم المالية لمدة ثلاثة أشهر!، وعدم تعويضهم عن العطل السنوية، ومطالبتهم بالحد الأدنى للأجر، وبتوفير الزي اللائق، وورقة التعيين، وورقة الأداء... الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أكد أنه مع القطاعات النقابية الكونفدرالية الموقعة على التضامن، يتبنى باعتزاز هذه المعارك التي وصفها بطولية، ودالة على مدى نضج شغيلة نقابة الحراسة والنظافة والطبخ، ونضالية قياداتها الإقليمية والمحلية، وأعلن دعمه لمطالب هذه الفئة، واستعداده للدخول معها في معارك موحدة تفعيلا لمبدإ الارتباط العضوي بين قطاعات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ودعا الجهات المعنية لتفعيل لجنة البحث والمصالحة الإقليمية في هذا الموضوع، وأيضا مفتشية الشغل بالجهة لتتحمل مسؤوليتها الكاملة في ما تتعرض له مدونة الشغل مما يعتبره خرقا سافرا، وكذلك وجه الدعوة لمسؤولي الشركات المشغلة إلى تنفيذ الاتفاقيات المبرمة في المحاضر المشتركة. للإشارة، فالبلاغ التضامني، وقعت عليه النقابات التالية: النقابة الوطنية للفلاحة، نقابة الإنعاش الوطني، نقابة عمال المخابز، نقابة الطاكسيات الكبيرة، النقابة الوطنية للصحة، النقابة الوطنية للأشغال العمومية، نقابة منجم زلمو كومابار، و النقابة الوطنية للتعليم.