تواصل شغيلة الحراسة والنظافة والطبخ بإقليم فكيك/بوعرفة، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم المرتبطة عضويا بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، معركتها دفاعا عن حقوقها وصونا لكرامة رجالها ونسائها، من خلال خوض إضراب عن العمل لمدة 48 ساعة مع تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ببوعرفة. هذه المعركة الثانية تأتي، حسب بيان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم الكدشية فرع فكيك/ بوعرفة نتيجة إصرار مسؤولي الشركات المشغلة على التمادي في سياسة التجاهل وصم الآذان أمام المطالب المشروعة والعادلة لمستخدمات ومستخدمي الحراسة والنظافة والطبخ بالإقليم، والاستمرار في الهجوم على قوتهم اليومي بحرمان فئة عريضة منهم من مستحقاتهم المالية لمدة ثلاثة أشهر وعدم تعويضهم عن العطل السنوية ومطالبتهم بالحد الأدنى للأجر وبتوفير الزي اللائق وورقة التعيين وورقة الأداء . بيان النقابة الوطنية للتعليم عبر عن تضامن الشغيلة التعليمية مع هذه الفئة، مشيرا إلى أنها تتابع باعتزاز هذه المعركة البطولية التي تدل على مدى نضج شغيلة نقابة الحراسة والنظافة والطبخ ونضالية القيادات الإقليمية والمحلية، وتثمينها لوحدة الشغيلة المجسدة نضاليا في هذه المعركة رغم تعدد الشركات المشغلة، وتهنئتها للمناضلين والمناضلات النقابيين وعموم الشغيلة بالإقليم على نجاح هذه المعركة البطولية الاستثنائية. الشغيلة التعليمية الكدشية عبرت كذلك عن استعدادها التام للدخول معها في معارك مشتركة تفعيلا لمبدأ الارتباط العضوي بين قطاعات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ودعت الجهات المعنية لتفعيل لجنة البحث والمصالحة الإقليمية في هذا الموضوع، ومفتشية الشغل بالجهة لتحمل مسؤوليتها الكاملة عما تتعرض له مدونة الشغل من خرق سافر.